مسؤول بـ”شين بيت”: نخشى دخول الخلايا النائمة في الضفة بـ”طوفان الأقصى”

مسؤول بـ”شين بيت”: نخشى دخول الخلايا النائمة في الضفة بـ”طوفان الأقصى”

رام الله – الشاهد| حذر المسؤول السابق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ليور أكرمان من دخول جبهة الضفة الغربية لساحة المواجهة الفعلية مع الجيش الإسرائيلي وتنفيذ خلايا نائمة لعمليات مسلحة.

وقال أكرمان في تصريح إن “المخاوف من اضطرابات واسعة في الضفة الغربية قائمة قبل إطلاق حركة حماس لعملية طوفان الأقصى”.

وأشار إلى أن حماس تحاول منذ سنوات “بذل كل ما في وسعها لتحفيز الخلايا النائمة في الضفة الغربية”، حسب تعبيره.

وذكر أكرمان أن الاحتلال اعتقل الليلة الماضية أكثر من 100 فلسطيني بالضفة، بينما بالأيام العادية كان الشين بيت “يعتقل فقط من لديه معلومات بأنهم يستعدون لهجمات”.

فيما قال الناشط عمر عساف إن “قيادة السلطة لم تقدم على خطوة تبين انحيازها للشعب والشارع الفلسطيني، ولم ترفع صوتها لتقول إن هذه الجريمة يتحمل الاحتلال مسؤولياتها وحده، وتساوي بين الاحتلال والمقاومة”.

وأكد عساف في تصريح أن هناك حالة غضب شديدة ضد السلطة، التي لم نشهد للآن دعوة اجتماع أمناء الفصائل أو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهذا أضعف الإيمان.

ويشأن ما يمكن السلطة القيام به، أكد ضرورة “وقف التنسيق الأمني، والانسحاب من الاتفاقيات مع الاحتلال، وحشد التضامن العالمي من خلال تركيز عمل الممثليات والسفارات الفلسطينية في كل العالم لفضح جرائم الاحتلال”.

وطالب السلطة بإطلاق سراح المقاومين الذين تعتقلهم وتمنعهم من مقاومة الاحتلال، معتبرا أن لدى السلطة وقيادتها فرصة حقيقية للتكفير عن سنوات من التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ويوما بعد يوم تثبت السلطة الفلسطينية الشراكة الواضحة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ١١ يوما واخر جرائمه مجزرة المعمداني

وبمجرد خروج عشرات الشبان السلميين بتظاهرات مندددة بمجزرة الإبراهيمي خرجت قوات كبيرة في كل المحافظات بالرصاص الحي لتقتل فتاة وتصيب عدد آخر بينهم طفل بجراح حرجة.

وأظهرت مشاهد فيديو لقطات صادمة لعملية إطلاق النار صوب المتظاهرين؛ إذا بدا واضحا أن النية كانت القتل وحماية جيش الاحتلال على حساب المدنيين العزل.

فقد استخدم عناصر السلطة وزعرانها الرصاص الحي لتفريق مسيرة في مدينة رام الله قبل توجهها إلى حاجز بيت ايل العسكري الاشتباك مع الاحتلال كإحدى نقاط التماس.

كما أطلق هؤلاء الزعران بأوامر من قيادة السلطة التي التقت مسؤولين دوليين وهي تضحك على دماء شهداء غزة؛ النار وقمعت مسيرة منددة بمجزرة مستشفى المعمداني.

ذات المشهد تكرر في بيت ولحم وطمون وعشرات المدن الفلسطينية ليوقع ضحايا في صفوف المواطنين الذين رددوا هتافات تطالب بالإطاحة برئيس السلطة محمود عباس.

لكن في جنين التي تعرضت لأول حالة قمع بالرصاص وإعدام عناصر السلطة لفتاة لم تعرف هويتها بعد؛ توعد مسلحون بتدفيع السلطة ثمن ما يجري من جرائم ضد شعبنا ومشاركة قيادتهم في العدوان على غزة.

 

إغلاق