25 يوما على الحرب.. عباس يتلذذ على دماء غزة وينتظر لحظة “الانقضاض”

25 يوما على الحرب.. عباس يتلذذ على دماء غزة وينتظر لحظة “الانقضاض”

 

رام الله – الشاهد | مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ٢٥ يوما وقتل نحو ١٠ آلاف فلسطيني وإصابة ٢٠ ألف اخرين؛ يواصل رئيس السلطة محمود عباس التلذذ على هذه الدماء وانتظار لحظة الانقضاض لتولي الحكم فيها.

هذا العجوز الخرف الذي يتفاخر بكل خطاباته بأنه لم يرفع السلاح في وجه “إسرائيل” ويتباهى بالتنسيق الأمني معها؛ يلعب دورا أبعد بكثير من المتفرج.

لطالما كان يود أن ينام ويصحيزويجد أن غزة ابتلعها البحر كأمنية شبيهه ونظيره الإسرائيلي شمعون بيريز من كثر حقده على المقاومة التي تفشل مشروعه الاستسلامي.

وفي كل تصعيد أو حرب أو حتى تقييد اقتصادي؛ كان يلعب زعيم السلطة وفتح أدورا قذرة لكنه مراوغ ذكي فيطلق ذبابه الالكتروني واعلامه الرسمي ليقول إنه بلسانه مع غزة لكن قلبه مع “إسرائيل”.

عباس الذي قاد مشروع اغتيال سابقه الراحل ياسر عرفات بأوامر إسرائيلية وأمريكية يرى أن الفرصة حانت لحكم غزة بعدما لفظه أهلها وطردوه منها وقطعوا أصبعه رفضا لسياساته العميلة.

ويتمنى أن تنجح الدبابة الإسرائيلية التي ترتكب منذ ٢٥ يوما محرقة بكل معنى الكلمة في غزة بالقضاء على حكم حماس لاستعادتها إلى حضن ما وصفه بالشرعية الدولية التي تهدف لنبذ المقاومة والاعتراف بإسرائيل

لكن هذه المحاولات كافة تقابل برفض شعبي أظهرت أحدث استطلاعات الرأي بل وظهر جليا في أحاديث المتضررين من الحرب الإسرائيلية الذين فقدوا عائلاتهم ومصالحهم ويؤكدون أن ذلك كله “فدا المقاومة”.

 

إغلاق