الغياب المتعمد لصحة رام الله عن دماء غزة.. سقطة تاريخية لن تغتفر

الغياب المتعمد لصحة رام الله عن دماء غزة.. سقطة تاريخية لن تغتفر

رام الله – الشاهد| بعد أكثر من 105 أيام على العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف ضحيته أكثر من 100 ألف شهيد وجريح تقف وزارة الصحة في رام الله متفرجة على سيل هذه الدماء بقرار سياسي من أعلى هرم السلطة الفلسطينية.

ولم تدفع حجم المجازر الإسرائيلية التي سجلت بآلاف من إرسال كوادر طبية أو صحية متخصصة إلى مشافي القطاع الذي تحاصره السلطة والاحتلال منذ سنوات مضت.

ولم تحرك أي سيارة اسعاف فلسطينية إلى العريش أو معبر رفح بعد ١٠٠ يوم من الموت في غزة أو تتواصل مع نظيرتها العربية لإجلاء الجرحى في مستشفياتها.

هذا الغياب المعتمد في كافة نواحي اسناد قطاع غزة دفع الشارع في الضفة الغربية إلى توجيه انتقادات لاذعة للوزارة ولتخليها عن دورها الاخلاقي والإنساني قبل المهني والوطني.

وعبر هؤلاء في تغريدات منفصلة عن غضبهم مما تمارسه الوزارة: “كم طبيب أرسلت الصحة إلى غزة؟ كم مسؤول في الوزارة يقف هناك لادخال الامدادات العلاجية؟”.

وراح آخرون للتساؤل: “كم عامل انقاذ أرسلت السلطة لغزة كما فعلت مع الاحتلال؟ وكم سيارة دفاع مدني؟.. النتيجة: صفر”.

إغلاق