طلال دويكات.. بوق كذب يٌسيء للمقاومين والشهداء في جنين

طلال دويكات.. بوق كذب يٌسيء للمقاومين والشهداء في جنين

الضفة الغربية – الشاهد| بدلاً من الاعتذار ومحاسبة مطلقي النار على مشيعي جنازة الشهداء الثلاثة في جنين مساء أمس الاربعاء، خرج الناطق ياسم أجهزة أمن الساطة طلال دويكات للاعلام لكي يشتم المشيعين والمقاومين، واصفا إياهم بأنهم “منفلتون وخارجون عن القانون”.

ولم يكتف دويكات بالإساءة للمقاومين، بل زعم كذبا أن المقاومين هم من بدأوا بإطلاق النار تجاه مقر المقاطعة في جنين، ووصفهم بأنهم عبارة عن “مجموعة من الخارجين على القانون لها غايات مشبوهة أطقلت النار على مقرات الأمن الفلسطيني”.

واستمرارا لمسلسل الكذب، قال دويكات عن المقاومين بأن “هناك من يصر على حرف البوصلة بدلا من تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة هذا التغول والإجرام الإسرائيلي، بافتعال أزمات داخلية لخلق الفوضى وضرب الروح المعنوية لشعبنا المكلوم”.

وحاول دويكات أن يركب موجة التعاطف مع غزة رغم أن السلطة تعمل لخدمة الاحتلال بإخماد أي بذرة مقاومة بالضفة، فزعم دويكات ان ما جرى في جنين “يتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه المستمر بارتكابه المجازر اليومية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس”.

وتناسى دويكات العمل اليومي والحثيث لأجهزته الأمنية من أجل الحفاظ على أمن الاحتلال، فاتهم المقاومين بأنهم “ينفذون أجندات لا تخدم مشروعنا الوطني، بل يقدمون خدمة مجانية للاحتلال”.

اعتداء عدواني

وأصيب 5 شبان برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عقب إطلاقها النار على مسيرة خرجت في مديتة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة تنديدا باغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين بعد قصف مركبتهم في المدينة.

وقالت مصادر إن المقاومون طالبوا قبل إدخال الشهداء الثلاثة لمخيم جنين بعدم دفنهم إلا بعد إفراج السلطة الفلسطينية عن زملائهم المعتقلين في سجونها، للسماح لهم بتوديع أصدقائهم الشهداء.

وأشارت إلى أن مسيرة انطلقت بعدها نحو مقر المقاطعة في جنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين في سجون السلطة، التي أطلقت النار والقنابل السامة تجاههم لقمع المسيرة ومنعها من التجمع أمام المقاطعة.

وجابت مسيراتٌ غاضبةٌ شوارع جنين عقب عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلالُ بقصف مركبة ثلاثة مقاومين مساء أمس الأربعاء.

وندّد المتظاهرون بعملية الاغتيال، مردّدين شعاراتٍ مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالرد والانتقام والثأر على عملية الاغتيال.

وكان 3 شبان قد ارتقوا وأصيب رابع بجراح خطيرة بعملية اغتيال بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة قرب مخيم جنين.

إغلاق