الموظف لدى الاحتلال مازن الخطيب.. عميداً لشؤون الطلبة بجامعة أبو ديس

الموظف لدى الاحتلال مازن الخطيب.. عميداً لشؤون الطلبة بجامعة أبو ديس

القدس المحتلة – الشاهد| في مشهد مُخزٍ يعبر عن سقوط وطني وأخلاقي مُريع، برز عميد شؤون الطلبة في جامعة أبو ديس مازن الخطيب برفقة ضباط من جيش ومخابرات الاحتلال وهم يحققون ميدانياً مع طلبة الجامعة على خلفية نشاطهم الطلابي.

وما زاد طين الخزي بلة هو عقد اجتماع قبيل اقتحام الجامعة مع الاحتلال حضره رئيس الجامعة السابق برفقة مازن الخطيب، وذلك للإطلاع على جهود الجامعة في حظر النشاط الطلابي.

وبدا لافتاً خلال جولات الاقتحام والتحقيق الميداني مدى العلاقة والانسجام بين الخطيب وضباط أمن الاحتلال، في صورة تعكس ازدراء الهوية الوطنية وإهانة الوجع الفلسطيني بسبب الاحتلال.

ونشرت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد للحظة اقتحام قوات الاحتلال وضابط الجامعة للحرم الجامعي، والسلام الحار من مسؤولين في الجامعة ومنهم مازن الخطيب مع ضباط الاحتلال.

ولم تكتف إدارة الجامعة وعلى رأسها مازن الخطيب باصطحاب ضباط الاحتلال للتحقيق مع الطلبة، بل خضعوا لأوامر ضابط الجامعة “الكابتن شريف”، بتهديد عناصر من الكتل الطلابية، والضغط عليهم ليوقفوا نشاطهم الوطني والطلابي داخل الجامعة.

كما أن إدارة الجامعة تساوقت سابقاً مع الاحتلال عبر حظر الأنشطة الطلابية، ومنه أي فعاليات نقابية أو وطنية استجابة لأوامر الاحتلال.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، تماهت إدارة جامعة القدس أبو ديس مع الاحتلال في ملاحقة نشاط الحركة الطلابية والاستجابة لأوامر ضابط الجامعة وكأنه هو المسؤول عنها.

وتذرعت إدارة جامعة القدس بأبو ديس عندما حظرت كل الأنشطة الطلابية داخل الجامعة، حتى لا يتخذ الاحتلال هذه الأنشطة كذريعة لاقتحامها.

لكن هذه الذريعة تهاوت مبكراً حينما اقتحم الاحتلال الجامعة أكثر من مرة، على الرغم من منع النشاط الطلابي بقرار من مازن الخطيب، والذي في حقيقته لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون عميداً لشؤون طلبة، بل مجرد موظف صغير لدى ضابط الاحتلال.

إغلاق