الجبهة الشعبية: إما أن تتخلى السلطة عن التنسيق الأمني أو ستزول

الجبهة الشعبية: إما أن تتخلى السلطة عن التنسيق الأمني أو ستزول

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتغيير برنامجها السياسي وتبني رؤية تعزز من صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن بقاء برنامج السلطة وفق قاعدة التنسيق الأمني وخدمة الاحتلال مرفوض، فإمّا أن تغير السلطة سياستها أو تزول.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة أحمد أبو السعود، إن الأوضاع ما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبله، مشددا على أنه من المستحيل القبول بقاء برنامج السلطة كما هو.

وأشار إلى أن السلطة إذا أرادت أن تكون جزءًا من القرار الوطني الفلسطيني، فعليها أن تغير من برنامجها بما يتوافق مع صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته وما حققه من متغيرات فارقة في جوهر المعركة مع الاحتلال.

وذكر بحسب ما أوردته وكالة شهاب أن المقاومة وبرنامجها هي صاحبة السيادة ما بعد طوفان الأقصى، والذي يقوم على أساس تشكيل حكومة وحدة وطنية لحين اجراء الانتخابات، وتغيير الواقع بما يتطلع مع آمال شعبنا وطموحاته.

كراهية السلطة

 قال الكاتب والمحلل السياسي صلاح أبو العز إن “فرص إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب بإرادة إسرائيلية صعبة جدا.

وذكر الكاتب عدة أسباب، أهمها: المنعة المجتمعية التي تم العمل عليها من المقاومة خلال الـ 17 عاما لحكمها، إذ أوجدت جدار حماية مجتمعي متماسك إلى حد كبير وبنسبة جيدة تؤهلها من السيطرة وعدم فقدان البعد الاستراتيجي فوق الأرض، رغم صعوبة الأحداث الجارية حاليا والضربات القوية التي وجهها الاحتلال لهذه المنظومة، وهذا شيء لا يمكن نكرانه أو تجاوزه.

إغلاق