عباس الكذاب.. مواطنون يسخرون من انكشاف عجوز المقاطعة بخدعة زيارة غزة
الضفة الغربية – الشاهد| يبدو أن كذبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بخصوص زيارة قطاع غزة قد ظهرت حقيقتها وفق اعتراف رسمي من مسؤول رفيع في السلطة.
فقد أكد رياض المالكي، المبعوث الخاص لمحمود عباس، أن الأخير كان يدرك أن الاحتلال لن يسمح له بزيارة غزة، إلا أنه ورغم ذلك أعلن عزمه على ذلك.
وأوضح المالكي أن عباس كان يعلم مسبقا أن إسرائيل لن تسمح له بالذهاب إلى غزة، وهو ما يعني أن الأمر لا يعدو كونه مغامرة وكذبة أراد من خلالها كسب بعض المواقف.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع انكشاف كذبة عباس، حيث تهكموا وسخروا من محاولته ركوب موجة التعاطف مع غزة، في ظل تخلي سلطته بشكل كامل عنها وتآمره ضدها.
كما جاءت معظم الردود الساخرة لكي تطالبه بالتوجه لمدن الضفة أولا، حيث لا يستطيع عباس الغارق بهيلمان السلطة الفارغة أن يخطو خارج المقاطعة دون إذن رسمي من الاحتلال.
وكتب المواطن غالب جدوع، ساخرا من كذب المالكي وتناقض كلامه، وعلق قائلاً:”عبارة لم نطلب الإذن قوية جداً ….. تفضل الطريق ممهد بالورود …. يا أخي إن لم تستحي ففعل وتكلم بما شئت”.
أما المواطنة آمنة شماسنة، فطالبت أن يزور القدس الأقرب جغرافيا من غزة، وعلقت بقولها:”يا سيادة الرئيس الأقصى أقرب لك والركعة فيه ب٥٠٠ ركعة عمرك في حياتك ما صليتهم”.
أما المواطن راتب الشعار فدعا الى عدم تصديق أي حديث لعباس بسبب وصوله لمرحلة الخرف السياسي والعقلي، وعلق قائلا:”هذا شايب مخرخش مش لاقيله شغلة خليه يسيب غزة في حالها”.
أما المواطنة لمياء الغول، فعبرت بتهكم عن تضارب مواقف عباس الذي ينكشف كذبه بسهولة، وعلقت بالقول:”كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا .. قالي وقلتلوا وقلنا لبعض … ميل يا اغزيل يا اغزيل ميل … طلبنا ولم نطلب … كنا نعلم ، ولم نكن نعلم .. نعترف ولا نقبل به … اعرفتها : البطيخه”.
أما المواطنة سلسبيل محمد، فطالبت عباس بترك أهل غزة وعدم زيارتهم حتى لا يتسبب بنكبة جديدة لهم، وعلقت بالقول:”على اساس لو رحت بدك تحررها خليك نايم احسن دشرهم في حالهم الله يعينهم على الي فيهم”.
أما المواطن سعد حمايل، فتساءل عن إصرار عباس على الكذب في ظل عجزه عن التحرك لمتر واحد في الضفة بسبب خضوعه للاحتلال، وعلق قائلا:”هو بيقدر يتنقل بين مدن الضفه بدون تصريح دخيلك تايروح على غزه.. غزه بدها الرجال يحموها ويافعوا عنها وكفى الله المسلمين في رام الله القتال”.
أما المواطن حسام عتيق، فأكد أن عباس يمارس الاستقبال على الشعب الفلسطيني، فهو يعلم تماماً عدم قدرته على الوصول لغزة، وعلق قائلا:”مهوة عشان عارف انو بمونش ع قفاه صار يتبجح ويحكي وضامن انهم رح يمنعوه ، يا رجل منت اذا بدك تطلع عدوار الهدى بدك موافقة اقعد واهدى”.
أما المواطن نمر نصار، فأشار إلى التناقض الكبير في حديث المالكي حول عدم استكمال التحضيرات لزيارة عباس غزة، وعلق قائلا:”تناقض عجيب!! اسرا.ئيل “رفضت السماح”.. والسلطة “لم نطلب الإذن”…فعلا من يهن يسهل الهوان عليه”.
أما د. اياد حلايقة، فأكد أن عباس ومن حوله يكذبون بشكل واضح، وعلق قائلاً:”بقلك لم نطلب الاذن و حسين الشيخ قال إنه تقدم بطلب لمستشار الأمن القومي الصهيوني للسماح للقيادة بالتوجه إلى غزة و تم الرفض مباشرة و غزة لم تبعد سوى أقل من ١٠٠ كلم عن رام الله تفضلوا لشو الاذن أو عدمه”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74618