“التلميذ المطيع”.. هكذا فشل عباس حتى في رفع صوته لأجل غزة

“التلميذ المطيع”.. هكذا فشل عباس حتى في رفع صوته لأجل غزة

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي زياد بركات إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فشل حتى في الحد الأدنى من دوره المفترض وهو التعبير عن آلام شعبه.

وأوضح بركات في مقال أن عباس لم ينجح حتى بأن يكون “ظاهرة صوتية” خشية أن يوبخ من المجتمع الدولي كأنه ما زال “يتعرض للضرب بالمسطرة” بإسطبل القوى الكبرى.

وبين أن عباس لم يتحدث عن المجازر اليومية في غزة ولا عن العاصفة الشعبية التي تجتاح شوارع العالم تضامنًا مع غزة من لندن إلى مهرجان البندقية السينمائي، مرورا بالأساطيل المتجهة نحوها ولا عن عزلة “إسرائيل” الدولية المتصاعدة.

وأشار بركات إلى أن هذه المواقف “لا تتطلب سلاحًا بل ضميرًا”، إلا أن عباس لا يمثل روح شعبه التواقة للتحرر ويواصل لعب دورٍ آخر يقوم على الطاعة وتنفيذ ما يُطلب منه.

ونبه إلى أنه لا سيما إذا تعلق الأمر بمطالب موجهة ضد حركة حماس، ما يجعله أقرب إلى الصف الذي يعمل على كسر الروح الفلسطينية.

وختم بركات: “عباس لا يملك ترف الصمت.. فرفع السقف ليس شأنًا شخصيًا إنما وطنيًا، وما يفعله من خضوع ليس إهانة له فقط إنما لشعبه كله”.

إغلاق