يزيد جعايصة.. شاهد بالدم على “خيانة وطن”

يزيد جعايصة.. شاهد بالدم على “خيانة وطن”

جنين-الشاهد| يوافق يوم 14 ديسمبر من كل عام ذكرى استشهاد أحد أبرز قادة كتيبة جنين يزيد جعايصة إثر اغتياله على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة جنين خلال حملة أُطلق عليها زورًا اسم “حماية وطن”.

ويزيد محمد نايف جعايصة هو شاب من مواليد عام 1996 في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

عرف بانخراطه في صفوف المقاومة ضمن كتيبة جنين، وكان مطلوبًا لقوات الاحتلال منذ سنوات لخوضه مواجهات ضدها.

من هو يزيد جعايصة؟

شارك في العمل المقاوم منذ صغره وتعرض للاعتقال من الاحتلال مرات عدة قبل أن يعود لنشاطه الميداني في الضفة.

أثار اغتياله موجة غضب واسعة، إذ اعتبرته فصائل وشخصيات وطنية “خدمة مجانية للاحتلال”.

حملة “حماية وطن” التي أطلقتها أجهزة السلطة الفلسطينية في ديسمبر 2024 زعمت أنها تستهدف “الخارجين عن القانون” داخل جنين، إلا أنها دبرت بليل لملاحقة المقاومين.

يزيد حعايصة ويكيبيديا

وأسفرت الحملة عن استشهاد جعايصة وعدد آخر، بينهم الشاب ربحي الشلبي (19 عامًا) والفتى محمد العامر (12 عامًا) والصحافية شذى الصباغ (20عامًا)، إضافة إلى إصابات واعتقالات واسعة داخل المخيم والمدينة.

وشملت العملية حصارًا للمخيم ونشرًا لقناصة وعناصر أمن على أسطح المباني وعمليات تفتيش مكثفة واعتقالات لمقاومين وصحفيين، ما أثار رفضًا واستياء واسعين في الشارع.

مهدت الحملة لاقتحامات موسعة نفذها جيش الاحتلال لاحقًا بشنه تصعيدا غير مسبوق ضد جنين.

واندفع الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية شاملة استمرت أيامًا، وأوقعت شهداء ودمارًا واسعًا في البنية التحتية والمنازل.

إغلاق