أجهزة السلطة تختطف خطيب مسجد ببيت لحم انتقد التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين

أجهزة السلطة تختطف خطيب مسجد ببيت لحم انتقد التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين

الضفة الغربية – الشاهد| استمراراً سلوكها القمعي وتغولها على الحريات العامة، قامت أجهزة أمن السلطة باختطاف الشيخ محمد سكر من بيت لحم، وذاك بعد خطبة الجمعة أمس، والتي انتقد فيها التنسيق الأمني ودور السلطة تجاه قطاع غزة.

وجاء انتقاد الشيخ سكر للسلطة بسبب سلوكها الأمني الخياني تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته، وذلك في ظل الحملات المسعورة لملاحقة المقال مين واختطافهم واستهدافهم، فضلاً عن تفكيك العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون للتصدي للاحتلال.

وقال الشيخ سكر خلال خطبة الجمعة، إن “السلطة الفلسطينية تنسق أمنياً وتخدم الاحتلال وتسلم المقاومين ولا تخجل من ذلك، بل وتريد تسلّم قطاع غزة بعد القضاء على المقاومة، إذا سمح لهم الاحتلال بدخول غزة”.

وتشن السلطة حربا شرسة ضد الخطباء والأئمة الذين يبدون تعاطفاً مع المقاومة أو يشيدون ببطولاتها سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وكثيراً ما قامت السلطة عبر وزراة أوقافها بفصل الخطباء والأئمة أو نقلهم تعسفيا بدعوى مواقفهم الداعمة للمقاومة والدعاء لقطاع غزة في قنوتهم.

وكشفت مصادر في وقت سابق لموقع “الشاهد” إن توصيات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي ترفعها إلى وزارة الأوقاف تسبب بفصل أكثر من 37 إمامًا وخطيبًا من كافة مديريات الضفة الغربية.

وذكرت أن هذه التقارير التي وصلت الأوقاف وتلتزم بتطبيقها التزاماً كاملا؛ إذ تطلب منها فصل المذكورين أعلاه مع تلفيق تهم جاهز أبرزها إثارة النعرات الطائفية وتحريض المصلين؛ وهو ما تنفذه الوزارة فورا.

وذكرت المصادر إلى أن هناك خط اتصال مباشر بين الوزارة وأجهزة الأمن بأوامر من قيادات عليا في السلطة الفلسطينية.

إغلاق