خريشة يطالب السلطة بوقف “أوسلو” والتنسيق الأمني: التاريخ لن يرحمكم
رام الله – الشاهد| دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة يوم السبت؛ السلطة الفلسطينية إلى وقف العمل باتفاقية أوسلو وتبعاتها بما في ذلك التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف الرهان على الأمريكيين والأوروبيين “شركاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا” بالتخطيط له وصمتهم على المجازر ودعمهم له بشتى الوسائل.
وأكد خريشة في تصريح أن شعبنا
ترك وحيدا يواجه عنجهية “إسرائيل”، والمطلوب توحيد الجهود لإنجاح صموده واستمراره.
وأشار إلى أن من لا يلتحق بركب المقاومة في الضفة على الأقل بتغطيتها سياسيا، “سيعزل نفسه بنفسه والمقاومة ستعزله”، داعيا إياهم للمسارعة والانحياز للتاريخ وتنفيذ ما اتفق عليه في بكين وروسيا وغيرها من الدول التي جرت فيها حوارات وطنية.
قال خريشة: “هذا هو الوقت المناسب لفعل ذلك، وإلا فإن التاريخ لن يرحم أحدا، لا سيما أن شعبنا موحدا خلف مقاومته المنتصرة بغزة والضفة”.
وشدد على أن المقاومة تنمو لكن ما حدث في السابع من أكتوبر شكل زلزالا ما زال شعبنا يعيش في مناخاته التي أعطته أملا بإمكانية انتصار المقاومة في وجه المشروع الصهيوني الاستعماري.
ودعا خريشة لضرورة الرهان على مقاومتنا وحاضنتها الشعبية بالدرجة الأولى؛ مؤكدا أن المقاومة بالضفة اليوم تنمو نموا كبيرا، فقد طورت من أدواتها واستفادت من تجاربها السابقة”.
ونبه إلى أن المقاومة بالضفة يأت لديها إمكانيات جيدة، رغم أن الضفة ليست بيئة مشجعة وخصبة لها، على اعتبار أنه ما زال جزء من بعض المتنفذين يرون فيها عبثا، رغم أنها تثبت يوما بعد الآخر أنها الطريق الوحيد للكرامة والعزة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74950