صورة.. أجهزة السلطة تقف متفرجة أثناء اشتباك الشهيد “العسود” بالخليل

صورة.. أجهزة السلطة تقف متفرجة أثناء اشتباك الشهيد “العسود” بالخليل

الخليل – الشاهد| مشهد جديد من الخزي لأجهزة السلطة في الخليل ظهر أثناء اشتباك الشهيد مهند العسود مع جيش الاحتلال الذي حاصرته قرب مقر أجهزة السلطة في الخليل.

وأظهرت الصور خروج عدد من الضباط على إحدى الشرفات داخل المقر وهم يشاهدون الاشتباك المسلح مع الشهيد، دون أن يرف لهم جفن.

يأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد العديد من المصادر أن الشهيد العسود طلب الحماية من قبل عناصر أجهزة السلطة في المقر بعد تنفيذه العملية، إلا أنهم رفضوا استقبالهم، وأغلقوا الأبواب في وجهه.

ونفذ الشهيد العسود عملية نوعية قرب حاجز ترقوميا في الهليل، وأدت لمقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال، وأحدثت هزة أمنية وسياسية لدى الأوساط الإسرائيلية.

وسجلت العملية البطولية للشهيد العسود فصلا جديدا من فصول تمرد بعض أفراد أجهزة أمن السلطة ضد نهج التنسيق الأمني، ورفضا للعقيدة الأمنية الفاسدة التي تحاول قيادة السلطة فرضها عبر محاربة المقاومة وتسخير الأجهزة الأمنية لخدمة الاحتلال.

من جانبه، قال الناشط السياسي محمد تركمان إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تتبنيان عقيدة أمنية منفصلة كليّا عن عقيدة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة.

وعقب تركمان في تغريدة على صمت السلطة على جرائم الاحتلال بالضفة: “رغم بشاعة المشهد، وعدد الشهداء، وحجم الدمار الكبير واستمرار اجتياح مخيم جنين لليوم الخامس على التوالي، إلا أن الضفة الغربية ما زالت غائبة عن حالة التضامن”.

وأشار إلى أن الضفة الغربية ليست غائبة فحسب بل تعيش حياتها الطبيعية وكأن شيئاً لم يكن”.

وبين أن “الأمر الذي نراه لا ينفصل عن مشاهد ملاحقة المقاومة وإبطال عمل العبوات الناسفة، ومحاولة اعتقال المقاومين”.

إغلاق