“7 ثغرات قاتلة بمقاله”.. كاتب: محمد مصطفى يجرنا إلى وصاية دولية

“7 ثغرات قاتلة بمقاله”.. كاتب: محمد مصطفى يجرنا إلى وصاية دولية

رام الله – الشاهد| دون الكاتب والمحلل السياسي صلاح موسى ملاحظات “خطيرة” على مقال نشره رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بتاريخ 12/9/2024 حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.

وقال موسى في مقال يشرح فيه جملة ملاحظات على مقال مصطفى الذي قال إنه يشير إلى امكانية قبول تواجد دولي أمني مع ان العبارة المستخدمة لا تعتبر جازمة بل أنها مموهة ولا تنشأ التزام على الحكومة بقبوله عندما استخدم تعبير باللغة الانجليزية (international security assistance may be needed)

وبين أن المقال قد يفهم منه وضع قطاع غزة تحت إدارة مالية من البنك الدولي، وإدارة الحدود من بعثة الاتحاد الاوروبي وإعادة الاعمار الى هيئة مستقلة من شخصيات فلسطينية محلية ومقيمة في الشتات (المنفى).

وتساءل موسى: “أين التمثيل السياسي الفلسطيني إذن؟ وهل ستوافق حركات فتح وحماس والجهاد على ذلك”.

وذكر أن المقال يخضع أفراد الشرطة لفحص للتأكد من صلاحيتهم وقدرتهم على العمل، وكلمة (vetting) تعني وبشكل واضح موافقة الأمريكي والإسرائيلي على ذلك.

وبين أن مقال محمد مصطفى يوافق على إدارة حكم محلي لقطاع غزة مع قوة شرطية مدنية بالتنسيق مع الهيئات المحلية، أي أن تعيين الشرطة سيتم بالتنسيق مع الهيئات المحلية.

ونبه الكاتب إلى أن هذه العبارات للأسف تذهب بنا إلى غياب أي دور سياسي أو منظومة سياسية لعام بعدها تجري انتخابات للهيئات المحلية ولا حديث عن التحضير لانتخابات عامة سياسية على المستوى الوطني!.

ونبه إلى أن المقال يتحدث عن تعيين عدد من الدوائر الحكومية بشكل مؤقت ولمدة عام ويستخدم تعبير السلطة الفلسطينية وليس دولة فلسطين، مع أن هناك مرسوم بإلزامية استخدام دولة فلسطين!.

ونوه صلاح إلى أن مقال محمد مصطفى يعيد شعبنا لإمكانية وجود البعثة الأوروبية على الحدود المصرية وباقي الحدود، ونحن نعلم أن هذه الفكرة قد طوتها الاحداث وتجاوزتها التطورات.

وذكر أنه قد يفسر البعض المقال أنه موافقة على إدارة حياتنا من البنك الدولي والجهات الدولية لانعدام الثقة بنا وهذا المسار إن دخلناه لن نخرج منه بسهولة وقد يؤدي لوضعنا تحت الوصاية الدولية بحيث نصبح مصابين بالاحتلال والإدارة المالية والأمنية الدولية ، مما قد يفسره البعض أننا رضينا بإعلان الهزيمة السياسية.

إغلاق