عائلة المدعو أحمد قوزح تتبرأ منه: أفعاله القذرة تعدت الحدود

عائلة المدعو أحمد قوزح تتبرأ منه: أفعاله القذرة تعدت الحدود

طولكرم – الشاهد| أعلنت عائلة قوزح براءتها التامة من المدعو أحمد غسان قوزح الملقب بـ”حمادة” على خلفية حرائمه المتكررة واخرها الاعتداء على الصحفي ليث جعار أثناء تغطيته الجريمة الإسرائيلية في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت العائلة في بيان أنها مع المقاومة والشرفاء قلبا وقالبا ودماء العسكري حمادة وأفعاله التي تعدت الحدود لا تمُتّ بأي صلة للعائلة.

وقالت: “نحن نشدّ على يد المقاومة في القضاء على أمثاله ونؤكد برائتنا منه ومن أفعاله القذرة”.

وأعربت عائلة قوزح عن تمنياتها بالسلامة الصحفي الشريف ليث جعار؛ مؤكدة أنه معه وتدعمه وتقف من خلفه.

كشف مراسل الجزيرة “ليث جعار” أن الضابط في الأمن الوطني “أحمد غسان قوزح” من ذنابة في طولكرم انهال عليه ضرباً وشتماً، وهدده بإطلاق النار عليه في حال تقدم نحو محيط مخيم طولكرم أو شاهده مرة أخرى في أي مكان بالمدينة.

وأوضح جعار أن الضباط قوزح قاد حملة تحريضية واسعة ضده شخصياً بمنصات التواصل الاجتماعي، فيما ساهمت “صفحات مشبوهة” بالتحريض عليه بشكل كبير لعمله مع قناة الجزيرة القطرية.

ووصل الأمر بقوزح إلى تهديد جعار بإطلاق النار عليه، كما وأشهر سلاحه خلال الاعتداء فقط لأنه يعمل في قناة الجزيرة، التي اتهما بأنها قناة “فتنة” على حد قوله.

حقد دفين

ويواصل قوزح بشكل دائم مهاجمة المقاومة والتهجم على رموزها وكوادرها حتى وصل به إلى حد التبليغ عنهم وتسليمهم إلى قوات الاحتلال لقتلهم واعتقالهم.

قوزح الذي ينحدر من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة عليه قضايا قتل وشبهات أخلاقية، ودخل إلى مخيم طولكرم برفقة السلطة الفلسطينية لإزالة الحواجز الحديدية التي وضعتها المقاومة في طريق آليات الاحتلال قبل أشهر، وحاول التغطي تحت ستارها والاستقواء بها لتنفيذ قذاراته.

وبعد اغتيال القائد الوطني إسماعيل هنية نشر فيديو على قصته سخر فيها من دماء الشهداء والمقاومين.

إغلاق