عائلة أبو العايدة للسلطة: كفاكم ملاحقة لأبنائنا حتى لا نفعل ما يريده عدونا

عائلة أبو العايدة للسلطة: كفاكم ملاحقة لأبنائنا حتى لا نفعل ما يريده عدونا

طوباس – الشاهد| وجهت عائلة المطارد أحمد أبو العايدة رسالة قاسية إلى السلطة الفلسطينية عقب اعتقاله والزج به في سجونها سيئة الصيت والسمعة.

وقالت العائلة في بيان: “لسنا دعاة فلتان ولا فوضى، نحن أسرى محررون، وملفاتنا لديكم وطنية وعنواننا وحدة وبلد نظيف محرر، وأيادينا مع أياديكم لمكافحة الفوضى والفساد والحشيش لكن الأجدر بكم مساندتنا وليس محو أفكارنا ومعتقداتنا”.

وذكرت العائلة: “نحن أبناء بلدكم، كفاكم ملاحقة لأبنائنا، حتى لا يأتي يوم نفعل ما يريد عدونا”.

وأوضحت أن “أحمد صاحب الفكر والعقيده المشرفة، مكانه بيننا وليس في سجنكم في الجنيد.. اكسبونا قبل أن تفقدونا.. تحملنا ما لا يُحتمل لأجل هذه البلد العملاقة والمحافظه عليها”.

وطالبت العائلة كل أهالي محافظة طوباس والمسؤولين والعشائر والأسرى المحررين بالعمل على إنهاء هذه المهزلة، مؤكدة أنها لن تهدأ حتى يعود أحمد بينها، ونحن نخاطب بلغة الرقي والحل.

وكان عدد من المواطنين أصيب جراء قمع عناصر أجهزة السلطة الفلسطينية مسيرة في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة تطالب بالإفراج عن المطارد لجيش الاحتلال أحمد أبو العايدة الذي اختطفته في سجونها.

وأفادت مصادر بأن عناصر أجهزة السلطة اعتدت على المواطنين الغاضبين من اعتقال أحد قادة ومؤسسي كتيبة طوباس أحمد أبو العايدة وتسبب بإلحاق إصابات في صفوفهم

وأشارت إلى أن عناصر السلطة استخدموا الضرب والقاء القنابل الغازية والدهس في إطار تفريق المسيرة المطالبة بإطلاق سراح أبو العايدة فورا.

يتزامن ذلك مع دعوة كتيبة طوباس للنفير العام وفك الحصار عن قائدها المقاوم أحمد أبو العايدة بعد اختطافه واحتجازه من أجهزة السلطة في مقر المقاطعة بطوباس.

وهذه المرة الثانية التي تحاول فيه أجهزة السلطة اغتيال أبو العايدة خلال اشهر معدودة استمرارا لدورها المشبوه في خدمة الاحتلال.

وفور انتشار خبر اختطاف أبو العايدة، احتشد مئات المواطنين في شوارع طوباس وأغلقوها وأشعلوا الإطارات المطاطية تنديداً بسلوك أجهزة أمن السلطة التي تختطف المقاومين وتلاحقتهم.

ولم تتوفر معلومات حتى لحظة كتابة هذا الخبر حول مصير أبو العايدة أو وضعه الصحي، مع الحرب الشعواء التي أشعلتها أجهزة السلطة ضد المقاومين.

ورفعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وتيرة الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية بالضفة الغربية المحتلة، والتي اشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة ضد الاحتلال.

إغلاق