“اليوم التالي للحرب”.. دحلان الخيار الإسرائيلي المفضل لحكم غزة

رام الله – الشاهد| ذكرت قناة N12، الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أجرت مؤخراً مناقشات حول إمكانية تولي القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان، مقاليد السلطة في غزة بعد الحرب.
وأوضحت القناة أن الأجهزة الأمنية سلطت خلال تلك المناقشات الضوء على التهديدات والمخاوف المحتملة المرتبطة بهذا الخيار.
وتشير القناة إلى أن دحلان، والذي يعمل مستشاراً لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 12 عاماً، وضع نفسه خلال الحرب كمشرف على المساعدات الإماراتية الكبيرة لغزة.
ورغم أنه أعلن علناً أنه يرفض “قبول أو ممارسة أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي في غزة”، إلا أن السلطات الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد إمكانية قيامه بذلك إذا سنحت الفرصة.
وينظر الجهاز الأمني الإسرائيلي إلى دحلان على أنه “شخص طموح لن يعود بالضرورة جسديا إلى غزة، لكنه سيغتنم الفرصة ليكون زعيما للشعب الفلسطيني إذا عرضت عليه”.
من جانبها، أشارت صحيفة معاريف أن دحلان قد يؤدي دوراً مهماً ومركزياً في جهود إعادة تثبيت ما أسمته “الاستقرار والأمن” في قطاع غزة في عصر ما بعد الحرب.
واعتبرت أن دحلان يحظى بتأييد ليس فقط في الساحة الفلسطينية، بل أيضاً في الساحة العربية، وبخاصة مصر ودول الخليج وكذا في أوساط دوائر في الأسرة الدولية.
واستدركت: “غير أن غياب دحلان عن الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ العام 2011، حيث اضطر للسكن والعمل في الإمارات العربية بسبب نزاع حاد مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، ربما يحدث عائقاً عالياً وغير قابل للعبور في طريقه لإيجاده مكاناً في الصف الأول من القيادة في المستقبل”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77093