السعودية تهدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة بالقتل.. تفاصيل صادمة
الرياض – الشاهد| وجهت المملكة العربية السعودية تهديدًا صريحًا إلى أحد قادة المقاومة الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة”.
وظهر الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي المدعو محمد علي الحسيني المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على شاشة قناة “العربية” يتوعد “أبو عبيدة” بالقتل.
شاهد/ https://t.me/shahedcc/25435
ووجه رسالة إلى “أبو عبيدة”: “الدور عليك، فأنفذ بجلدك قبل أن نوجّه إليك دعوة سريعة، ونُلحقَك بغيرك”.
وأكمل: “هذا القناع لم تعد محتاجا له يا أبو عبيدة لأن كل شيء أصبح موجودا ومعروفا والقناع سقط.. فلا حاجة له”.
وزعم الحسيني: “لقد سقط القناع.. أبو عبيدة موجود في رفح وليس في دولة عربية.. الطريق مفتوح إلى معبر رفح، فأخرج.. مشروع 7 أكتوبر فشل، وغزة انتهت”.
من هو محمد علي الحسيني؟
وختم: “من يصله الكلام يعرف من نحن.. والعبرة في الأفعال وليس بالأقوال.. يعرفون من نحن.. تأكدي!”.
يذكر أن محمد علي الحسيني يُعرّف نفسه بأنه “كاتب ومحاضر ومفكر إسلامي له وزنه وثقله وتأثيره على الساحة الإسلامية والأوروبية والأفريقية”، ويرأس حاليا ما يُسمى بـ”المجلس الإسلامي العربي”.
محمد علي الحسيني عميلا للموساد
اعتقلت السلطات اللبنانية الحسيني بمايو 2011، وفي فبراير 2012 قضت المحكمة العسكرية بسجنه 5 سنوات، بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي والموساد.
وفي مارس 2014، أخلت السلطات اللبنانية سبيله بقرار من محكمة التمييز العسكرية، ليغادر بعدها لبنان.
ورغم نفيه العلاقة مع الاحتلال، إلا أن الحسيني ومنذ الإفراج عنه نشط بالإضافة إلى دعاة من دول أخرى في مشاريع تدعو إلى السلام، وتروج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ناشطون أكدوا أن علاقة محمد علي الحسيني بـ”إسرائيل” لا تزال مستمرة، بدليل تحدثه بمعلومات عسكرية عن مخططات جيش الاحتلال.
وذكر الحسيني قبل يومين من إعلان جيش الاحتلال التوغل بريا، أنه “يقسم” بوجود اجتياح بري، وبعملية محدودة، وهو ما حدث فعلا.
ووجه الحسيني تحذيرا لاثنين من قادة حزب الله في سوريا، وهما “أبو علي الطبطبائي”، و”يوسف هاشم” بأن عليهما الفرار، لأنهما هدفان قادمان للاحتلال الإسرائيلي.
وبعدما تنقل بين عدة دول، احتضنت السعودية محمد علي الحسيني رسميا عام 2021، ومنحته جنسيتها ضمن سياستها في تجنيس النخب والعلماء.
مروج للتطبيع
ومنذ تجنيسه، بات الحسيني ضيفا دائما على وسائل الإعلام السعودية، ومروجا للتطبيع مع الاحتلال.
وبات أحد الحضور الدائمين في جولات “رابطة العالم الإسلامي” التي يقودها محمد العيسى، وكان معه بزيارة نصب “الهولوكوست” ببولندا عام 2020.
ويتغزل الحسيني باستمرار بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله محمد بن سلمان ويروج لرؤية السعودية 2030، بما فيها ملف استضافة مونديال كأس العالم 2034، وكافة مشاريعها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77430