إصرار مصري على تولي السلطة حكم غزة في “اليوم التالي”
رام الله – الشاهد| تواصل مصر الضغط إقليمياً ودولياً لتولي السلطة حكم قطاع غزة فيما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب.
فقد طالب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا السفير عبد الخالق إلى تيسير تولي السلطة الفلسطينية شئون الحكم والإدارة في قطاع غزة لتقود عملية إزالة آثار الدمار، وإعادة الحياة إلى القطاع، والبدء في مشروعات إعادة الإعمار بدعم مالي وسياسي من المجتمع الدولي.
يأتي ذلك، بعد أن كشف مصدر دبلوماسي مصري للقناة 11 العبرية، عن أن مصر اقترحت تدريب رجال أمن فلسطينيين تابعين للسلطة الفلسطينية في أراضيها خلال فترة زمنية قصيرة لتولي مهمات اليوم التالي للحرب.
وذكرت المصادر أن حكومة الاحتلال لم تعط الضوء الاخضر لكن المساعي مستمرة بين أمريكا وكندا ودول اخرى.
وتأتي المساعي المصرية في سياق ما يعرف ب “خطة اليوم التالي للحرب”، والتي تهدف لإعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة عبر الدبابة، والتي تدعمها القاهرة بقوة ومن المرجح أن تدعمها الولايات المتحدة أيضا.
كما تهدف مصر إلى أن يكون هذا هو العنصر الأساس في خطة اليوم التالي، سعياً لقيام السلطة الفلسطينية بالسيطرة تدريجياً على غزة بعد الحرب، على الرغم من الرفض الإسرائيلي للفكرة حتى الآن.
وكان وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، قال في وقت سابق انه “لا حديث عن اليوم التالي للحرب من دون تمكين السلطة الفلسطينية، باعتبارها السلطة الشرعية”.
وجاء ذلك بعد. وقت من كشف قناة “كان” العبرية، عن أن مصر تدفع باتجاه تولي السلطة الفلسطينية السيطرة بشكل رسمي على معبر رفح.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78549