عباس وتنصيبه لروحي فتوح.. قرار من لا يملك لمن لا يستحق
الضفة الغربية – الشاهد| أكد الناشط السياسي ضد الفساد فايز سويطي، بطلان قرار رئيس السلطة محمود عباس بتنصيب روحي فتوح خليفة له
وشدد سويطي على أن عباس بحد ذاته ليس رئيساً شرعيا لان ولايته القانونية منتهية وقام بحل المجلس التشريعي بطريقة غير شرعية.
وكتب سويطي منشوراً عبر حسابه على منصة فيسبوك جاء فيه:” ابو مازن رئيس غير شرعي حل المجلس التشريعي بطريقة غير شرعية واناب عنه بطريقة غير شرعية المجلس الوطني غير الشرعي، وعين روحي فتوح رئيسا للتشريعي في غيابه بطريقة غير شرعية”.
واضاف:”اجزم ان فتوح لو صار رئيسا لن يجري انتخابات بذريعة ان الاحتلال لم يوافق على اجرائها في القدس وبذلك يمكث بطريقة غير شرعية لعقد قادم من السنوات”.
وكان عباس قرر تكليف روحي فتوح (74 عاماً) وهو رئيس المجلس الوطني بمهامه حال شغور منصبه.
واستكمل إجراءات تعيينه خلال اجتماع المجلس المركزي في 6 فبراير المنصرم، والذي قاطعته أربعة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية إضافة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات فتحاوية ومستقلة، واعتبرت القوائم الانتخابية والحراكات الشعبية أن المجلس المركزي غير شرعي.
وتولى فتوح الرئاسة بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر 2004 لمدة 60 يوماً، بصفته رئيساً للمجلس التشريعي، فيما كان عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حينها، إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية واستلم عباس الرئاسة.
وارتبط اسم فتوح بفضيحة “تهريب ألفي هاتف خلوي” عام 2008، في سيارته الدبلوماسية من الأردن إلى الضفة الغربية، حيث تسبب ذلك بقيام مركزية فتح بإعفائه من منصبه مستشاراً لعباس لحين البت في القضية، والتي أسفر التحقيق فيها عن تبرئته وإدانة سائقه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78895