حزن وغضب يعم جنين عقب اغتيال السلطة للصحفية شذى الصباغ

حزن وغضب يعم جنين عقب اغتيال السلطة للصحفية شذى الصباغ

جنين – الشاهد| عم إضراب تجاري يوم الأحد، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفاءً لدماء الشهيدة الصحفية شذى الصباغ التي أعدمتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال عدوانها المستمر لليوم الـ25 على التوالي.

فقد خلت الشوارع من حركة المارة والمركبات مع إغلاق المحال التجارية والخدماتية أبوابها أمام المواطنين.

وعم الحداد شوارع مخيم جنين تنديدا باغتيال أجهزة السلطة للصحفية شذى الصباغ التي كانت ترصد هموم وأوجاعهم وتداعيات الهجوم عليهم.

يتزامن ذلك مع دعوات شعبية في مخيم جنين لأوسع مشاركة في تشييع جثمان الصباغ بعد ظهر اليوم.

وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اغتالت مساء يوم أمس السبت الصحفية شذا ناصر الصباغ (21 عاماً)، بإطلاق عناصرها النار صوب رأسها مباشرة بمخيم جنين.

وأفاد شهود بأن الصباغ أصيبت في محيط منزلها في شارع مهيوب بمخيم جنين برصاص قناص من أجهزة السلطة في الرأس، ونقلت لمستشفى جنين الحكومي بحالة الخطر الشديد، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة.

وشذى طالبة سنة ثالثة بتخصص الصحافة والإعلام بجامعة القدس المفتوحة في نابلس، وتمارس عملها الميداني منذ سنوات وتراسل عديد الصفحات الإلكترونية.

والشهيدة شذى الصباغ شقيقة الشهيد بكتائب القسام معتصم الصباغ الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مدينة جنين يوم الثلاثاء 7/3/2023.

وبارتقاء شذى ترفع أجهزة السلطة عدد ضحاياها خلال حملتها الهمجية على المقاومة في مخيم جنين منذ 24 يوما إلى 6.

ويأتي استشهاد الصحفية شذا بالتزامن مع حملة كبيرة تشنها أجهزة السلطة لملاحقة المقاومين في مخيم جنين، سعيًا لاعتقالهم وسحب سلاحهم.

إغلاق