حقوقي يطالب بالضغط شعبياً وفصائلياً على السلطة لوقف عدوانها على جنين

حقوقي يطالب بالضغط شعبياً وفصائلياً على السلطة لوقف عدوانها على جنين

جنين – الشاهد| طالب الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” الكل الوطني الفلسطيني بالضغط على السلطة بكل حزم لمحاسبة المتورطين في قتل الصحفية شذى الصباغ.

كما دعا إلى وقف العملية الأمنية اللاوطنية ضد مخيم جنين، وتكثيف الحراك بكافة السبل لصدها عن ملاحقة المقاومين وأحرار وحرائر شعبنا، والإفراج عن كافة المعتقلين.

وأدان استمرار الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين في مدينة جنين ومخيمها، داعيا للتحقيق في مقتل الصحفية الصباغ.

وندد الحملة التي تشنها أجهزة أمن السلطة في مدينة جنين ومخيمها، لافتا الى أنها أدت إلى مقتل 9 مواطنين حتى الآن، وتسببت في عمليات اعتقال واحتجاز وقطع للكهرباء والمياه وحصار المخيم.

وطالب بالتحقيق في جريمة اغتيال الصباغ وكل جرائم القتل التي اقترفتها السلطة، ومحاسبة مرتكبيها، وأيضا إعلان نتائجها على الملأ.

وشدد على ضرورة التحرك الجاد من أجل إنهاء الأحداث المؤسفة التي تقوم بها أجهزة السلطة ضد المقاومين في جنين؛ حفاظا على السلم الأهلي.

واستنكر ما جاء في مقاطع الفيديو التي تم تداولها، والتي تضمنت اعتداءات تمس من كرامة المواطنين على أيدي عناصر أمن السلطة، داعيا للتوقف عن مثل هذه الانتهاكات التي تصعد من حالة الاقتتال الداخلي.

وتشن أجهزة أمن السلطة عدواناً على جنين ومخيمها منذ عدة أسابيع، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عشرات آخرين برصاص أجهزة السلطة.

وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.

ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.

وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.

واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.

إغلاق