والدة الشهيد “جعايصة” تكذب السلطة: تحتلون بيتي وقتلتم شذى الصباغ بالقرب منه

جنين – الشاهد| كذبت أمل خازم والدة الشهيد يزيد جعايصة أجهزة السلطة والتي حاولت التنصل من جريمة قتل الصحفية شذى الصباغ عبر القول إن قواتها لم تكون موجودة في المكان وقت الحدث.
وقالت خازم في منشور لها على فيسبوك: “أنا أم الشهيد يزيد جعايصة ساكنه في شارع مهيوب بالذات فوق أمتار ما استشهدت الصحفية شذى صباغ”.
وأضافت: “بأي حق بقولوا إنهم مش موجودين هناك، وهمي موجودين في بيتي من عشرين يوماً وما فارقوه دقيقة واحدة، وطردوني منه ولا أقدر أنا أدخل بيتي حتى يحولون تزييف الحقائق،
وتابعت: “الوطنية يعمي إلها معاني كثير ما بتعرفوها بأي حق”.
وختمت: “تقتلوا ابني وتحرجوني من بيتي وتجعلوه ثكنة عسكرية وتخريب محتوياته، حاسبوا أنفسكم قبل أن يحاسبكم رب العباد”
رواية الشهود
وروى شهود عيان تفاصيل مروعة لجريمة اغتيال أجهزة السلطة الصباغ برصاص أحد قناصاها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال صهيب المرعي وهو زوج أخت الصباغ إن قناصا من عناصر أمن السلطة قتل شقيقة زوجته شذى الصباغ بعد خروجها من بيته بصحبة أطفاله وأمها وأخته.
وبين أن قوة أمنية من أجهزة السلطة كانت تتمركز في منزل يزيد جعايصة الذي حوّلته السلطة إلى نقطة عسكرية بعد قتلها صاحبه وهو أحد قيادات كتيبة جنين.
وأشار مرعي إلى أن “شذى وأمها كانتا تقيما في بيته لتعرض منزلهم لإطلاق نار شديد خلال الاشتباكات ولا يستطيعوا العيش فيه”.
ونبه مرعي إلى أن “بيته يقع مقابل بيت عائلة يزيد جعايصة ويبعد عنه 20 مترا.. شذى خرجت من منزلي وهي تحمل طفلين، الأول عمره عام ونصف والثاني عامين، ومعها أمها والدة الشهيد معتصم الصباغ، وورائها أختي، وجميعهن يلبسن ملابس الصلاة، والعسكري يشاهدهن من شباك منزل جعايصة”.
وقال إن: “هناك إنارة في الشوارع، والحارة كلها واضحة والعسكري أمامهن مباشرة، خرجن من بيتي، وتوجهن إلى البقالة. ثم فتح العسكري النار عليهن من شباك الطابق الأول في منزل جعايصة بشكل مقصود ودون أي سبب”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80934