محمد عمرو.. نقيب العلاج الطبيعي يجمع بين الفساد والزعرنة
الخليل – الشاهد| ما ظل في الخم إلا ممعوط الذَنَب.. يكاد هذا المثل الشعبي ينطبق تماماً على ما يسمى بنقيب العلاج الطبيعي في الضفة محمد عمرو،. والذي استبدل مهنته كمعالج طبيعي بالتسحيج لأجهزة السلطة والزعرنة على المواطنين.
ونشر عمرو عبر حسابه على منصة فيسبوك منشوراً ينضح بالبلطجة والتشبيح على أهالي محافظة الخليل، الذين استفاقوا على قرار للمحافظ يهددهم بالحبس والاعتقال في حال قاموا بانتقاد جرائم السلطة في الخليل.
ويشغل محمد عمرو منصب نقيب العلاج الطبيعي لاكثر من17 سنه بدون انتخابات، ويقوم باستغلال النقابة فقط لأطماعه الشخصية وتجارته الدولية.
كما يحتكر عمرو التراخيص حسب الانتماءات السياسية ،ويبتز أعضاء النقابة بإجبارهم على تجهيز المراكز الصحية من اجهزة طبية فقط عن طريق شركته الخاصة (نيومايتد) مقابل منحهم الترخيص.
كما ينشط عمرو في تهديد وملاحقة وتخويف كل من يطالب بانتخابات نقابية جديدة، حيث يهيمن على المنصب، وآخر انتخابات جرت كانت في العام 2011، وجدد يومها منصبه بالتزوير والكولسات.
ويستغل عمرو النقابة للتقرب من مسؤولي الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الوقائي، حيث يقوم بإرسال تقارير ومعلومات أمنية بشكل مستمر للوقائي، مقابل حمايته والتستر على فساده الأخلاقي والنقابي.
ويتهم أعضاء النقابة عمرو بتعمد عدم إجراء الانتخابات بدعم من إقليم فتح في الخليل، خوفاً من انتقال منصب النقيب لمحافظة ثانية، في سلوك عنصري يتعامل مع الوطن بحسب المصلحة والجغرافيا.
كما يمارس عمرو الفساد في أوضح صوره عبر استئجار غرفة في شركته واعتبارها مكتباً للنقابة والاستفادة من ايجارها، فضلا عن سرقة أموال من صندوق النقابة تحت بند السفريات التي يذهب خلالها للتسوق لشركته على حساب النقابة.
وبحسب شهادات من أعضاء النقابة، فإنهم رغم دفعهم لاشتراكات سنوية، فإنهم محرومون من اي حقوق نقابية حتى على مستوى تأمينات صحية او تغطية قانونية في حالة الحاجة، بل إنهم يخضعون للمساءلة تحت بند “المساءلة القانونية النقابية” في حال لم ينصاعوا لرغبات النقابي الفاسد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=80939