“حشد” تدعو لمواجهة مس عباس بتضحيات الأسرى والشهداء

رام الله – الشاهد| رأت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) أن وقف رئيس السلطة محمود عباس مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى بأنه “مشين”.
ووصف رئيس الهيئة صلاح عبد العاطي في تصريح قرار عباس بـ”المجحف بحق فئات قدمت أعظم التضحيات من أجل حرية وكرامة شعبنا”.
وأرجع قرار عباس إلى أنه استجابة للضغوط الإسرائيلية والأمريكية، وفي إطار الإفراج عن جزء من أموال “المقاصة”.
وأوضح عبد العاطي أن هذا الإجراء يأتي في ظل تصاعد جرائم الاحتلال والمخاطر الوطنية والإنسانية، ويعكس تنكرًا لنضالات وتضحيات الأسرى والجرحى وأسر الشهداء، بل يحولهم إلى مجرد حالات اجتماعية
ورأى أنه مخالفة واضحة للقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين الوطنية التي كرّست حقوقهم وصانت كرامتهم.
وأكد أن هذه الفئات دفعت أثمانًا غالية من أجل القضية الفلسطينية، وكان من الواجب على قيادة السلطة حماية حقوقهم وتعزيز صمود عائلاتهم، لا التخلي عنهم في هذا الظرف المصيري الذي تمر به قضيتنا الوطنية.
وحذر عبد العاطي من أن استمرار هذا القرار من شأنه نقل مسؤولية الحكومة عنهم إلى جمعية أهلية تتعامل معهم وفقًا للاحتياج والتقييم.
وأوضح أن القرار سيحرم جزءًا منهم من الحصول على مخصصاتهم، طالما ألغي القانون الذي يحمي حقوقهم، الأمر الذي يعمّق معاناة المتضررين ويضيف أعباء إنسانية على عائلات الشهداء والأسرى والجرحى في ظل الأوضاع الراهنة.
وطالب بالتراجع الفوري عن هذا القرار غير القانوني، والالتزام بالمسؤوليات الوطنية والقانونية تجاه عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، بما ينسجم مع القوانين الفلسطينية ومبادئ العدالة والإنصاف.
ودعا عبد العاطي القوى الوطنية والمجتمع المدني إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي انتهاك لحقوق هذه الفئات، التي كانت ولا تزال في طليعة النضال الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83540