تفاصيل.. جبريل الرجوب يتعهد بالتصدي لحسين الشيخ في الحرب على خلافة عباس

تفاصيل.. جبريل الرجوب يتعهد بالتصدي لحسين الشيخ في الحرب على خلافة عباس

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة داخل حركة فتح عن تفاصيل تتعلق بالخلافات الحادة بين عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب وحسين الشيخ.

 

وذكرت المصادر أن هذه الخلافات ستؤدي لإقصاء الرجوب عن المشهد الفتحاوي في الفترة القادمة، خاصة بعد إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن تعيين الشيخ كأمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

 

وبحسب المصادر، فإن الشيخ منزعج كثيراً من تصرفات الرجوب تجاهه، حيث يسعى لإقناع رئيس السلطة محمود عباس، بإبعاد الرجوب عن الملف الرياضي كاملاً وتعيين شخص آخر بديلاً له.

 

وتوقع المصادر أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الصراعات وظهور تكتلات جديدة غير واردة في حساب الأطراف المتنازعة على الكراسي والمناصب في حركة فتح، خاصة بعد تعيين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مشيرة أن أحمد حلس يعمل أيضاً على الانخراط في تكتل حسين الشيخ ومواجهة ما تعتبره أوساط فتحاوية تمدد الرجوب وزيادة نفوذه.

 

ورجحت المصادر أن يكون سبب ترقية عباس لحسين الشيخ، هو الولاء والمصالح الأسرية لمحمود عباس، لافتة الى أن الرجوب يلتزم صمتًا مدويًا، ويقول مقربيه إن معركة الخلافة لم تُحسم بعد، وأنه صامت حتى لا يواجه رئيس السلطة.

 

وقالت إن الرجوب يعتقد أن رئيس السلطة كان مخطئًا عندما رقي حسين الشيخ وماجد فرج وهو ينتظر اللحظة المناسبة لمحاولة تغيير رأي محمود عباس.

 

صراع الخلافة

وكانت القناة العبرية الـ13، قالت إن معركة خلافة محمود عباس قد بدأت إلا أنّ حسين الشيخ هو صاحب الفرصة الأكبر، حيث أنه يتفوق على جبريل الرجوب ومحمد دحلان.

 

ونوّهت القناة إلى أن هناك من يطلق على حسين الشيخ لقب "دحلان رام الله" لافتةً بأن "الشيخ" ذو الـ61 عامًا معروف بأنه "حبيب عباس".

 

وأشارت القناة إلى تعيينه الأسبوع الماضي في أمانة سر اللجنة التنفيذية خلفًا للراحل صائب عريقات، مؤكدةً أن "عباس" يجهزه لخلافته.

 

وأوضحت القناة الـ 13 أنّ "الشيخ" يعتبر من أثرى الأثرياء في الضفة الغربية، مشيرةً إلى صورةٍ من فيلته وبركته في مدينة أريحا، في حين أكدت على حصوله في إطار منصب على عديد الامتيازات من الاحتلال الإسرائيلي بما فيها تصاريح العمل.

إغلاق