القوى الوطنية تدعو لاعتبار يوم القمة العربية يوم للمسيرات الشعبية الرافضة للتهجير

القوى الوطنية تدعو لاعتبار يوم القمة العربية يوم للمسيرات الشعبية الرافضة للتهجير

رام الله – الشاهد| دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة لاعتبار الرابع من مارس الجاري، وهو اليوم المقرر لانعقاد القمة العربية في القاهرة يوماً للمسيرات والمظاهرات الشعبية التي تدعو العرب لتحمل المسؤولية ليس فقط في رفض مشاريع التهجير ومحاولات الاقتلاع للعشب الفلسطيني من أرضه، وإنما للإعلان بشكل واضح بإرادة عربية موحدة على افشال واسقاط هذه المشاريع.

وشددت القوى على أهمية العمل من اجل صون وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في العودة الى الديار وتقرير مصيره واستقلاله الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت على أن المساعي للالتفاف على هذه الحقوق ستسقط مثلما سقط غيرها من المشاريع وان الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه الاصيل في انعتاقه من الاحتلال مهما كلف الثمن ولن يسمح بتمرير اية مشاريع هدفها القفز عن هذه الحقوق او المساس بها .

كما دعت القوى الى التجمع بالتزامن مع الاعتصام الاسبوعي للاسرى تأكيدا على محورية قضية الاسرى باعتبارها احد الثوابت الوطنية يوم الثلاثاء 4-3 الساعة الحادية عشرة ظهرا امام مركز البيرة الثقافي ثم الانطلاق لمركز مدينتي رام الله والبيرة لايصال رسالة للقمة العربية ان شعب فلسطين سيمضي على ذات الطريق الذي خطه منذ عشرات السنين في مواجهة الحركة الصهيونية ولن يسمح بتصفية قضيته الوطنية رفضا لمشاريع الترحيل القسري وفرض الامر الواقع.

ودعت العرب الى تشكيل مظلة حماية فورا لثوابت الشعب الفلسطيني، وان المساس باي من هذه الحقوق بما فيها استهداف وكالة الغوث ومحاولة تصفية وجوده وخدماتها ومحو المخيمات كما يجري شمال الضفة الغربية من حرب ابادة امتدادا لذات الحرب العدوانية على قطاع غزة هي بمثابة اعلان حرب بدعم رسمي وغطاء سياسي وعسكري ومالي توفره الولايات المتحدة وادارة ترامب التي تعطي الضوء الاخضر لتمرير هذه المشاريع .

وطالبت القوى بتعزيز الوحدة بكل اشكالها وافشال الرهان على فرقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف الوطني وتجاوز اثار الانقسام السياسي وبناء مناخ من التفاهم والتوفق الوطني الداخلي لمواجهة التحديات، والعمل على تطبيق اتفاق “بكين” باعتبار ذلك مدخلا لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني على اسس من الشراكة الوطنية، وتفويت الفرصة على الاحتلال واستنهاض مقومات الشعب الفلسطيني للتصدي لهذه المخططات وصد اعتداءات المستوطنين، ومخطط الحسم الذي يجري تنفيذه على الارض بشكل يومي .

إغلاق