أبو زايدة يحذر: إصلاحات عباس “شكلية” ما لم تترجم واقعًا

أبو زايدة يحذر: إصلاحات عباس “شكلية” ما لم تترجم واقعًا

رام الله – الشاهد| قال الوزير السابق في السلطة الفلسطينية سفيان أبو زايدة إن “المشكلة الأساسية لا تكمن فقط بإعادة محمود عباس لبعض القيادات إلى حركة فتح، بل بضرورة وضع رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية”.

وحذر أبو زايدة في تصريح من أن “أي إصلاحات شكلية لن تكون ذات تأثير إذا لم تُترجم إلى خطوات ملموسة على الأرض”.

وبشأن الأدوار المستقبلية، رفض الخوض في الحديث عن شخصيات بعينها، مشددًا على أن “القضية ليست بحثاً عن مواقع أو امتيازات، وإنما تتعلق بتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه الشعب الفلسطيني”.

وبين أبو زايدة أن “أي خطوة تُسهم في توحيد حركة فتح وتعزيز قدراتها لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني هي خطوة مرحب بها”.

لكنه شدد على أن “الوضع الفلسطيني في غاية الخطورة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية”.

وختم أن “أي إصلاحات لن تكون ذات جدوى ما لم تتعامل مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه الفلسطينيين”.

إغلاق