مختص: عباس خضع للضغوط بعودة المفصولين وعليه استكمال خطوات الإصلاح
رام الله – الشاهد| اعتبر الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن قرار رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس العفو عن المفصولين يأتي في ظل الضغوط العربية عليه.
وقال إبراهيم في تصريحات صحفية: “يأتي هذا القرار في سياقات مختلفة في ظل المطالب التي كانت تصدر من كثير من الجهات الفلسطينية لإعادة إصلاح وترتيب منظمة التحرير، ورأب الصدع داخل حركة فتح”.
ويعتقد إبراهيم أن إعلان القرار أمام القمة العربية جاء بفعل ضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية، وكنوع من الإثبات أن السلطة الفلسطينية بدأت فعلياً بخطوات إصلاحية، ولكن على الرئيس عباس استكمال تلك الخطوات.
هذا واعتبر مدير مركز مسارات للدراسات هاني المصري أن قرار محمود عباس العفو عن المفصولين من الحركة لا يعكس بالضرورة مصالحة داخلية في فتح.
وقال المصري: ” أن قرار العفو عن المفصولين لا يعكس بالضرورة مصالحة داخلية”، مشددًا على ضرورة تحقيق مصالحة فتحاوية حقيقية، باعتبارها خطوة نحو تحقيق وحدة وطنية فلسطينية، في ظل المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح المصري أن تلك الخطوات من قبل عباس جاءت تحت ضغط عربي وأوروبي وربما أمريكي، موهاً إلى أن هناك ثلاثة مطالب رئيسية طُرحت على الرئيس عباس قبل القمة، وهي إعادة المفصولين من حركة فتح و تشكيل حكومة بصلاحيات واسعة وتحويل منصب الرئيس إلى منصب فخري أو تعيين نائب للرئيس.
واعتبر المصري أن قرار العفو عن المفصولين لا يعكس بالضرورة مصالحة داخلية، مشددًا على ضرورة تحقيق مصالحة فتحاوية حقيقية، باعتبارها خطوة نحو تحقيق وحدة وطنية فلسطينية، في ظل المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84714