باحثة دولية: السلطة تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والميدانية بالضفة

باحثة دولية: السلطة تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع السياسية والميدانية بالضفة

رام الله – الشاهد| أكدت كبير محللي فلسطين في مجموعة الأزمات الباحثة تهاني مصطفى، أن السلطة الفلسطينية تتحمل جزءًا من المسؤولية عما يحدث في الضفة من تدهور الأوضاع وتغول للاحتلال.

وأشارت إلى أن مسؤولية السلطة تتأتى من خلال تقديم بدائل محدودة جدًا لمعظم الفلسطينيين بالضفة، مثل فرص اقتصادية ضعيفة، وتدهور مستويات المعيشة،

وعدم القيام بأي شيء لمحاولة التخفيف من حدة العنف في الضفة من قبل المستوطنين والجنود الإسرائيليين، وعدم الدفاع عن الفلسطينيين بشكل صحيح سياسيًا على الساحة الدولية.

وذكرت بحسب ما نقلته الجزيرة، أنها لا تعتقد أن السلطة الفلسطينية تعتمد على الفلسطينيين للبقاء، فهي لا تحتاجهم ماليًا أو سياسيًا، إنها تحتاج دعم الولايات المتحدة وإسرائيل، فهما الكيانان القويان اللذان يحددان بقاء السلطة، وهي تعرف ذلك، ورغم الاستياء الشعبي الكبير الذي عبرت عنه استطلاعات الرأي مرارًا وتكرارًا فليس لديها أي دافع للإصلاح.

وأضافت: ” ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في توفير البقاء للسلطة، وتستمر أوروبا في تقديم الدعم، وإسرائيل تسمح لها بالبقاء، فإنها ستبقى، وهدهذا كان واضحًا جدًا خلال 16 شهرا الماضية، فالسلطة الفلسطينية لا تريد التعامل إلا مع الأميركيين والأوروبيين”.

إغلاق