دبلوماسي: أوروبا تساوم السلطة لتنفيذ ما وراء الأكمة قبل دعمها

دبلوماسي: أوروبا تساوم السلطة لتنفيذ ما وراء الأكمة قبل دعمها

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والدبلوماسي منجد صالح إنه من الواضح والجليّ أن السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات ومعضلة مالية، بدليل أنها لم تستطع دفع رواتب موظفيها قبيل عيد الفطر أو بعده.

وذكر صالح في مقال أنه لا تزال معضلة السلطة الفلسطينية تُراوح مكانها، “مكانك سر، مُعتديل مارش”، “من هالمراح ما في رواح”،

وبين أن هناك حقيقة دامغة ومعروفة وسرمديّة ألا وهي قرصنة الاحتلال لاموال المقاصة، وبعزقتها على ما يرتئيه سموتريتش.

وأشار إلى أن بات واضحًا أن رافدا اساسيا من الروافد التي تُغذّي منجم وزارة المالية بات في بند القطّارة، وليس بند المزراب.

وأوضح الكاتب أن روافد أخرى معروفة ومستترة في آن يبدو أنها تتمنّع عن الالتزام بتعهداتها في القمم والاجتماعات واللقاءات، ألا وهي المساهمات المالية الشهرية العربيّة لدعم ميزانية السلطة، اللهم باستثناء الجزائر، كما اعتقد.

ونوه إلى أن الرافد الاساسي ربما، ألا وهو ما كان يُسمّى “بالدول المانحة” الأوروبية، فان دعمها للسلطة اصبح تحت يافطات مزركشة منها الاصلاح، وخفض الرواتب والميزانيات وصولا إلى التقاعد الطبيعي أو المبكر أو الالزامي للموظفين، عسكريين ومدنيين، لخفض فاتورة الرواتب!.

ولفت إلى أنه وفي ظل هذه الامواج المُتلاطمة من المطبات والعثرات والمعيقات والصعوباتفانه يصعب على السلطة الايفاء بالتزاماتها ودفع رواتب موظفيها، ناهيك عن أن البنوك بالنهاية تتعامل مع الموضوع بميزان الربح والخسارة.

وتساءل: “ماذا تفعل وستفعل السلطة إزاء هذا الوضع؟.. والأمور كما ترون يا سادة يا كرام حيال وحول مداخيل السلطة، كما يقول المثل الشعبي: “عِد غنماتك يا جحا واحدة قايمه وواحدة نايمه!”.

وأكمل صالح: “كما يقال المغرفة تُخرج ما في القِدر، والقِدرُ معروف ما بداخله، وما تستطيع السلطة فعله في هذه الحالة والمقام والصدد، هو أن تستمر بالتعامل والعمل “بالمقصقص حتى يأتي الطيّار”.

وختم: “والله وحده يعلم أن هذا الطيّار سيأتي من اوروبا، بعد ان تستنفذ مطالبها وطلباتها من السلطة باجراء اصلاحات ودوزنات وشدّ براغي وتجليخ وتحميل وتنزيل والله سبحانه وتعالى أعلم ما وراء الاكمّة ما وراءها!.. “واشتدّي ازمه تنفرجي”، كما يقال وكما يأمل كلّ معني بهالسالوفة”.

إغلاق