غضب يجتاح صفوف حركة فتح.. لماذا؟
رام الله – الشاهد| تسود حالة غضب كبير في أوساط حركة فتح عقب إعلان لجنتها المركزية عن ضرورة تقديم المفصولين طلبات فردية للعودة إلى الحركة خلال مدة أقصاها شهر رغم مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود إعلان العفو عنهم.
وقال الباحث السياسي جهاد حرب إن إعلان عباس العفو عن المفصولين من الحركة “سبب حالاً من الغضب في صفوفهم، لاستخدامه مصطلح العفو، وكأنهم ارتكبوا جريمة وليست مخالفة حزبية”.
وأوضح حرب في تصريح أن من أسباب الغضب “قرار اللجنة المركزية لـ’فتح‘ النظر بمسألة عودة المفصولين كأفراد، مع وجود سلطة تقديرية للجنة بقبول أو رفض تلك الطلبات”.
وبين أن تنفيذ قرار عباس بعودة المفصولين من الحركة “يحتاج لمسألتين، الأولى معالجة تنظيمية، والأخرى معالجة قضائية لمن لديه قضايا أمام المحاكم مثل محمد دحلان”.
ورأى حرب أن المفصولين من الحركة عدوا “إجراءات عباس لعودتهم تعكس عدم وجود إرادة حقيقية بإنهاء الملف. هؤلاء المفصولون يرغبون بالعودة لمراكزهم السابقة، وتسوية القضايا الناشئة بعد فصلهم من وقف للرواتب، وتقاعد لأعضاء المجلس التشريعي”.
ومعظم المفصولين من الحركة- وفق حربـ انضموا إلى “التيار الإصلاحي الديمقراطي أو حسبوا عليه”، مضيفاً أن “الأمر يحتاج لمعالجة شاملة لا توجد إرادة سياسية لها في الوقت الحالي”.
وأوضح أن عملية الفصل “جاءت نتيجة خلافات داخل فتح حول مسائل سياسية وتنظيمية وحتى شخصية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86446