السلطة والاحتلال شريكان في جرائم الإبادة في غزة

رام الله – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي اسماعيل الريماوي أن السلطة الفلسطينية تتشارك المسؤولية مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها في غزة.
وقال الريماوي أنه في الوقت الذي يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، تلتزم السلطة الفلسطينية الصمت المطبق.
وأشار إلى أن السلطة أن لم تقدم أي خطوة مساندة لغزة، وأقلها إعلان القطاع منطقة منكوبة أو منطقة مجاعة، موضحاً أن أربعين يومًا مضت دون إدخال رغيف خبز، ومع ذلك لا نسمع سوى تصريحات خجولة، تكاد تُساوي بين الضحية والجلاد.
وشدد على أن ما يجري ليس عارضًا، بل خطة ممنهجة، فمع توقف المخابز، وانقطاع المساعدات، ومنع تطعيم الأطفال، تنتشر الأوبئة ويزداد خطر القتل البيولوجي، بات نحو 60 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، و92% من أطفال القطاع ينامون جائعين.
وتابع: “إنها أرقام صادمة، لكنها لم تكن كافية لتحريك ضمير العالم، مضيفا:” غزة على شفا الموت الجماعي، في ظل حصار شامل وقصف لا ينتهي، فكم طفلًا يجب أن يموت ليُرفَع الحصار؟، وكم مستشفى يجب أن ينهار ليُسمح بدخول الأدوية؟، وكم مسعفًا يجب أن يُستهدف ليُحرَّك العالم؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86867