حكومة “مصطفى” متواطئة.. لهذا السبب ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جوني

حكومة “مصطفى” متواطئة.. لهذا السبب ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جوني

رام الله – الشاهد| كشف عدد من التجار الفلسطينيين وأصحاب محال الجزارة أن السبب الأول في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الضفة الغربية هو بسبب بيع المسالخ للحوم إلى الداخل المحتل.

وأكد عدد من التجار في مقابلات إعلامية أن 90 بالمائة من مسالخ الضفة الغربية تقوم بذبح الخراف والعجول ومن ثم بيعها في الداخل المحتل، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الضفة الغربية بعشرات الأضعاف.

ويباع سعر كيلو لحم الخروف في الضفة الغربية بأكثر من 140 شيكلاً، وسط حالة من المقاطعة من قبل المواطنين.

واتهم أولئك التجار حكومة محمد مصطفى بالتواطؤ مع أصحاب المسالخ، وغض الطرف عما يقومون به، بدل أن تجبرهم على اشباع السوق الفلسطيني في الضفة الغربية، ومن ثم تصدير الفائض للداخل المحتل.

وانتشرت دعوات بين المواطنين وعلى منصات التواصل الاجتماعي في الضفة الغربية لمقاطعة شراء اللحوم الحمراء في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وغياب السلطة ووزارتها عن معالجة الأزمة.

وشهد السوق الفلسطيني منذ نحو ثلاثة أشهر ارتفاعات متتالية على أسعار اللحوم الحمراء، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تُعاني منها عموم الأسر الفلسطينية، جراء استمرار العدوان، وتراجع القدرة الشرائية بشكل حاد.

ويباع كيلو لحم الخروف الطازج بـ120 شيكلاً بينما يباع كيلو لحم العجل الطازج بـ70 شيكلاً، في أسواق مدينة رام الله.

ودفع الغلاء الفاحش في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية بأسواق الضفة الغربية التي تتزامن مع حرب إسرائيلية على الاقتصاد منذ 7 أكتوبر 2023 إلى مواجهتها بحملة شعبية أطلق عليها #دشرها_ع_الرف_لترخص.

وتحاول الحملة التي تتخذ من مواقع التواصل عنوانا لها؛ مواجهة الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع والمنتجات الاستهلاكية الأساسية، ولمحاربة جشع بعض التجار مع استمرار الاوضاع الاقتصادية الراهنة.

وتسعى حملة #دشرها_ع_الرف_لترخص إلى توعية المواطنين وحثهم على مقاطعة المُنتجات باهظة الثمن، واستبدالها بمُنتجات محلية أقل ثمناً، ولتحفيز المواطن على اتخاذ قرار بمُقاطعة المُنتجات باهظة الثمن.

إغلاق