محمد التلولي.. علاقة حميمية مع “أفير” توقعه ببراثن التخابر

محمد التلولي.. علاقة حميمية مع “أفير” توقعه ببراثن التخابر

رام الله–الشاهد| لم تكن العلاقة المشبوهة بين محمد التلولي وفتاة إسرائيلية اتضح أنها مجندة سوى بوابة أولى على طريق تجنيده لصالح مخابرات جيش الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية وكوادرها في قطاع غزة.

التلولي الذي يعتنق أفكارا ألحادية شق طريقه بتنفيذ مخططات إسرائيلية تصل إليه على شكل “محددات” من أجهزة السلطة الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية بهدف بث الفتنة والحرب النفسية ضد أهالي قطاع غزة.

من هو محمد التلولي؟

يعد محمد التلولي أحد أبرز الهاربين من غزة إلى الدول الأوروبية عقب تجنيده لصالح المخابرات الإسرائيلية عن طريقة علاقة مشبوهة مع فتاة.

برز كأحد أولئك الأشخاص الذين تلاقت مصالحهم في الحصول على الشهرة والمال والإقامة في دولة أوروبية مع ما تريد تحقيقه تلك الجهات التي يعمل لصالحها.

ظهر اسمه بين الشخصيات التي دعت إلى حراكات مشبوهة في غزة في السنوات الأخيرة قبل اندلاع حرب الإبادة، بهدف تأليب الشارع الفلسطيني على المقاومة وإسقاط تجربتها في الحكم لإعادة السلطة إلى قطاع غزة.

لم يجد المساحة الكافية له ولغيره ممن يحرضون على المقاومة ويحاولون تأليب الشارع عليها في العمل من غزة، فهرب إلى الضفة الغربية، بعد ذلك سافر إلى أوروبا.

محمد التلولي ويكيبيديا

التلولي ظهر في مقطع فيديو قبل سنوات مع مجندة إسرائيلية عقب خروجه من غزة، وذهابه إلى الضفة الغربية، بل أخذ ينادي صراحة وعلى منصات التواصل الاجتماعي للتعايش مع المحتل.

وقال التلولي في منشور سابق: “الشعب الفلسطيني مظلوم مثل الشعب الإسرائيلي، كلانا ندفع ثمن حكامنا، لذلك علينا أن نتحدث كشعوب وجيران مع بعضنا من أجل الحب والسلام”.

وأثارت تحركات ودعوات التلولي شبهة أمنية حوله، وحذرت أوساط أمنية من التواصل معه خشية الوقع في فخ التخابر مع المحتل تحت دافع ما يسمى بـ”التعايش” مع المحتل.

استغلال الإبادة
التلولي استغل كغيره من الذين يحملون حقداً على أهالي قطاع غزة ومقاومته، حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأخذ يروج للحرب النفسية التي يقوم بها الاحتلال ضد سكان القطاع.

فضيحة محمد التلولي

بل وصل به الأمر وغيره إلى دعوة المواطنين للانتفاض في وجه المقاومة، للضغط عليها لوقف الحرب والاستسلام للمحتل، تحت حجة أن استمرار إطالة أمد الحرب هو بسبب المقاومة وليس المحتل الذي أعلن عن نواياه صراحة وهو تهجير سكان غزة حتى لو سلمت المقاومة الأسرى والسلاح.

ورغم تلك المحاولات لم تنجح مخططات التلولي التي أعلن عنها الاحتلال بوضوح وطالب المواطنين في غزة بالانتفاض في وجه المقاومة، وكذلك دعوات السلطة وقادتها، رغم حالة الانهاك الذي يعاني منه سكان قطاع غزة لقناعتهم بأن المخطط هو القضاء عليهم وطردهم من أرضهم والذريعة سلاح المقاومة.

إغلاق