فادي العصار.. صبي مخابرات السلطة والاحتلال الذي سيجلله العار للأبد
رام الله-الشاهد| يومًا ما قال أحدهم: “ضع في مسدسك 10 رصاصات، واحدة للعدو وتسعة الخونة”.. ولعل الناشط الهارب إلى أوروبا أولى الناس برصاصة من التسعة المخصصة للخونة.
فادي العصار، من مواليد عام 1989، حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الأزهر في غزة، يقيم حاليًا في بلجيكا.
برز كأحد أعضاء منظومة أنشأتها أجهزة مخابرات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، ومعها دول إقليمية مثل مصر والإمارات، بهدف مهاجمة المقاومة وشيطنتها، خدمة للاحتلال وأهدافه الاستعمارية.
من هو فادي العصار؟
العصار بعمل بنشاط وفاعلية كبيرة، فلا يترك موقفاً لا ويهاجم فيه المقاومة ويتهمها بالتسبب بجرائم الإبادة الإسرائيلية خاصة خلال العدوان على قطاع غزة.
هذه الأهداف التي يسعى إليها العصار تتقاطع بقوة مع أهداف الدعاية الإسرائيلية على منصات التواصل، التي يتزعمها الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.
موقف العصار ومعه بقية النشطاء الهاربين المتسكعين في أوروبا يمثل إساءة بالغة لنضال الشعب الفلسطيني الذي لطالما افتخر بمقاومته وشهداءه.
ولا يمكن الحديث عن فادي العصار دون الإشارة إلى سلوكه المشبوه أخلاقيًا كما هو مشبوه أمنيا، فهو كما بقية الهاربين يمارسون الموبقات بكل أشكالها في أوروبا، بعيداً عن رقابة المجتمع والعائلة.
فادي العصار ويكيبيديا
ووفق ما كشفه بعض المحيطين بفادي العصار، فإن وجوده ببلجيكا سبب حرجًا لأقاربه الذي وصلتهم معلومات حول إلقاء القبض عليه مخمورًا وبصحبة فتيات من بائعات الهوى في أكثر من مناسبة، وهو ما يشير إلى انسلاخه عن كل القيم الأخلاقية.
فادي ومثله كل خائن لقضيته ووطنه سيظل مجرد رقم عابر في تاريخ الشعب الفلسطيني، الذي خلد أبطاله في أسفار الفخر، ودفن الخونة في رمال النسيان المجلل بالعار.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89038