اقتصادي: السلطة رهنت الناس لقرارات الاحتلال ولا خطط بديلة لديها

اقتصادي: السلطة رهنت الناس لقرارات الاحتلال ولا خطط بديلة لديها

رام الله – الشاهد| قال الخبير الاقتصادي طارق الحاج إن السلطة الفلسطينية تركت المواطنين رهينة لقرارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه كان عليها أن تعتمد على إيراداتها المحلية لسداد جزء من الرواتب.

وأوضح الحاج في تصريح أن “رغيف الخبز بات مغمسًا بالمعاناة والذل، وهناك تقسيم طبقي ومعيشي واقتصادي واضح يهدد المجتمع، ويبث روح اليأس والإحباط بين الناس”.

وأشار إلى أن ما يجري على الساحة الاقتصادية حلقة من حلقات التخدير والإلهاء، تخدم أجندة الاحتلال الرامية إلى تفكيك القضية الفلسطينية وتغيير أولوياتها لصالح المشاريع السياسية والاستيطانية الإسرائيلية.

وبين أن تأخر الرواتب واجتزائها بهذا الشكل يؤثر سلبًا على قدرة المواطنين على تسديد التزاماتهم الأساسية.

وانتقد الحاج غياب الخطط الاقتصادية البديلة لدى السلطة، والتي كان من الممكن أن تُسهم بتخفيف الأزمة، خاصة في المناسبات المهمة مثل عيد الأضحى.

وكانت حكومة السلطة الفلسطينية أعلنت الأربعاء، نيتها صرف 35% فقط من قيمة الراتب المجتزأ أصلاً، ما أحدث حالة إرباك واستياء واسعيت بين الموظفين، خاصة في ظل تراكم المستحقات المالية منذ 3 سنوات، وعشية عيد الأضحى المبارك.

إغلاق