اقتصادي: سلطة النقد صنعت أزمة الشيكل ونصبت نفسها ضحية لها

رام الله – الشاهد| قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد خبيصة إن الأسوأ في أزمة الشيكل هو تماهي بنك “إسرائيل” وسلطة النقد الفلسطينية في موقف الضحية، رغم أن المسؤولية القانونية تقع على عاتق الأول كجهة مصدرة للعملة.
وكتب خبيصة تغريدة جاء فيها: “بنك إسرائيل يزعم أن حجم الشيكل المتداول في السوق الفلسطينية أكبر بكثير من التقديرات الرسمية، ويُرجع ذلك لتهرب ضريبي وتسريب عملات من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية، ما دفعه إلى التشبث برفض استلام أي كميات تفوق الحصة المحددة بـ4.5 مليارات شيكل كل 3 أشهر”.
وأوضح أن من مهام سلطة النقد إصدار تقرير شهري حول “المعروض النقدي” لرصد الخلل واتخاذ إجراءات مبكرة، لكنه تساءل عن كيفية اتفاق معظم البنوك فجأة على فرض سقوف على الإيداعات بالشيكل، وكأن الجهاز المصرفي فوجئ بأزمة تشكّلت بين ليلة وضحاها”.
وبين خبيصة أن البنوك كانت طرفا رئيسيا في صناعة الأزمة، ثم نصّبت نفسها ضحية لها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89864