عباس يوزع المناصب الوزارية ويتجاهل الأزمات التي تعصف بالمواطنين

عباس يوزع المناصب الوزارية ويتجاهل الأزمات التي تعصف بالمواطنين

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يصعد الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية، وتكاد الأزمات المعيشية تطحن المواطنين، يجد رئيس السلطة محمود عباس وقتاً لتوزيع المناصب الرفيعة على المحيطين به.

وأصدر عباس مرسوما رئاسيا بتعديل حكومة محمد مصطفى بإضافة الوزيرين الجديدين فارسين اغابيكان وزيرة للخارجية والمغتربين، واسطيفان سلامة وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي.

ويعكس مرسوم عباس انشغاله عن الهموم اليومية للمواطن، والتي كان آخرها أزمة الوقود التي تعصف بالضفة، واضطرار المواطنين للمبيت في محطات الوقود لتحصيل بعضه.

كما تأتي هذه التعيينات في المناصب الوزارية الرفيعة على الرغم من عدم استكمال صرف الرواتب للموظفين العموميين بزعم وجود أزمة مالية لدى السلطة.

وبينما يوزع عباس المناصب، يقبع نحو ١٠٠ ألف مواطن من طولكرم وجنين في مراكز النزوح، دون أن توفر لهم السلطة اي مقومات الحياة الآدمية، حيث تتكفل فرق خيرية ومؤسسات أهلية بالقيام بهذا الدور.

وبالقفز عن كل هذه الأزمات، لا يمكن فهم قرار تعيين وزير للخارجية في ظل وجود رياض المالكي كمبعوث رسمي لعباس، يشارك في كافة المحافل الدولية ممثلاً عن السلطة الفلسطينية، والتي بالمناسبة لا تقوم بأي دور خارجي تجاه فضح جرائم الاحتلال في الضفة وغزة والقدس.

إغلاق