يتلقى أوامره من السلطة.. تقرير إسرائيلي: الرهان على ميليشيا أبو شباب مصيره الفشل

يتلقى أوامره من السلطة..  تقرير إسرائيلي: الرهان على ميليشيا أبو شباب مصيره الفشل

رام الله – الشاهد| يبدو أن دولة الاحتلال منيت بخيبة أمل جديدة في عدوانها المستمر على قطاع غزة، وهذه المرة نتيجة رهانها على الميليشيات التي قامت بتسليحها وتمويلها مؤخراً، أملاً بأن تلعب أدواراً متعددة، من بينها دعم وحماية جيش الاحتلال وأداء دور بديل لحركة حماس في القطاع.

فقد سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت، الضوء على تلك الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب، وهي تكافح في القيام بوظيفتها التي رسمتها لها دولة الاحتلال في قطاع غزة لترسيخ سيطرتها الفعلية على الأرض، كما وتتلقى أ

الميليشيا التي تشير بعد التقديرات الإسرائيلية أن قوامها 400 مسلح، تضيف الصحيفة الإسرائيلية، ولا تزال تعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، وفشلت في التمدد خارج حدود منطقتها.

وكانت المقاومة الفلسطينية توعدت تلك الميليشا واتهمتها بالتعاون مع جيش الاحتلال، ومع ذلك، لا يثق سكان غزة بجماعة أبو شباب، ولا يبدون استعدادًا للانضمام إلى صفوفها.

وقال مواطنون غزيون: “هذه الميليشيا متمركزة في مكان بعيد، في رفح. من يجرؤ على الذهاب إلى هناك؟ الطريق محفوف بالمخاطر، وقد يتعرض المرء للأذى بسهولة”.

يضيفون: “علاوة على ذلك، من سيثق بأبو شباب؟ هذه جماعة نهبت وسرقت وقتلت. ..هو (زعيم الميليشيا ياسر أبو شباب نفسه كان في السجن. كيف تعرف أنه لن يقتلني أو يقتل أطفالي؟ يبدو الأمر أشبه بفخّ موت”.

على الصعيدين الاجتماعي والمحلي أيضًا، نبذت العائلات الكبيرة تلك المليشيا، فقد أعلنت العشائر الكبيرة والعائلات النافذة في قطاع غزة معارضتها لوجودها واستنكارها لأي صلة بها. ..بالنسبة للكثيرين، لا تعدو جماعة أبو شباب كونها محاولة إسرائيلية مصطنعة لخلق واقع حكومي جديد لا يقبله القطاع نفسه.

وتختم الصحيفة تقريرها: “يبدو أن رهان المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على إنشاء قوة محلية بديلة لحماس في قطاع غزة قد فشل فشلاً ذريعا حتى الآن. الناس لا يتجاوبون ومترددون، وخوفهم يتزايد”.

إغلاق