الزبيدي: المؤسسات الحقوقية ونقابة المحامين صامتة بشأن جرائم التعذيب في سجون السلطة

الزبيدي: المؤسسات الحقوقية ونقابة المحامين صامتة بشأن جرائم التعذيب في سجون السلطة

جنين – الشاهد| نقل الناشط الفلسطيني في مخيم جنين جمال زبيدي شهادات أهالي المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة والذين يتعرضون لتعذيب وحشي.

وقال الزبيدي في منشور له: “أهالي بعض المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية في مقراتها وسجونها وأقبية التحقيق التابعة لها، وخاصة في الجنيد وأريحا يشتكون من سوء المعاملة والتعذيب الوحشي البريري واللا انساني الذي يتعرض له أبنائهم والشتائم وتلفيق التهم بحقهم”.

وأضاف: “ويتم إجبارهم على الاعتراف بأعمال لم يقوموا بها، وإجبارهم على تسليم سلاح ليس بحوزتهم أصلا حتى لو اضطروا لشرائه وتقديمهم لمحاكم هزيلة ليس لهيئات المحاكم فيها أي اعتبار المعتقلين وأهاليهم يناشدون الهيئات والمؤسسات الحقوقية والنقابات المحلية والعربية والدولية من أجل الوقوف معهم ورفع الظلم عنهم والإفراج العاجل عن العشرات منهم الذين قضت المحاكم بالإفراج عنهم وترفض الأجهزة الأمنية تنقيذ قرارات المحاكم”.

وتابع: “هيئات ومؤسسات حقوقية شكلية مركبين إلها كاتم صوت، وبدناش نحكي أكثر، ونقابة محامين عاقر، بتمشي الحيط الحيط ويا ربي السترة”.

من جانبها، أكد لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة ورود شهادات مؤلمة من داخل مراكز التحقيق، تتحدث عن تعرض المعتقلين لأساليب تعذيب وحشية وممارسات تنتهك كرامتهم، بما في ذلك الضرب المبرح، الشبح لساعات طويلة، الحرمان من النوم، والتهديد المستمر، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد ومنع الزيارات العائلية.

وشدد اللجنة في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة منه أنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع المأساوية التي يعاني منها أبناؤنا المعتقلون في سجني الجنيد وأريحا ومراكز التحقيق لدى أجهزة السلطة، حيث يُحتجز العديد من المعتقلين السياسيين في ظروف قاسية وغير إنسانية.

وحملت اللجنة الجهات المسؤولة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن هذه الانتهاكات الجسيمة، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين على خلفية آرائهم أو انتماءاتهم ومقاومتهم للاحتلال.

وطالبت بالسماح للهيئات الحقوقية المحلية والدولية والصليب الأحمر ومؤسسات حقو الإنسان بزيارة المعتقلين والاطلاع على أوضاعهم دون عوائق وضمان تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمعتقلين.

كما ووجهت الدعوة إلى كافة القوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان، والضمائر الحيّة للوقوف ضد ممارسات وانتهاكات أجهزة السلطة بحق أبنائنا، والعمل على الإفراج عنهم ووقف هذه الانتهاكات البشعة.

إغلاق