قيادي بالديمقراطية: السلطة تبتلع منظمة التحرير وحولتها لذراع تابع

قيادي بالديمقراطية: السلطة تبتلع منظمة التحرير وحولتها لذراع تابع

رام الله-الشاهد | اتهم قيس عبد الكريم نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية بانتهاج “سياسة متعمدة” من أجل ابتلاع منظمة التحرير منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وطرح عبد الكريم تساؤلا: “إذا كانت السلطة هي من تمثل الفلسطينيين كافة.. فما الحاجة لمنظمة التحرير؟”.

ودعا إلى التنبه لأن الطرف المفاوض هو منظمة التحرير وليس السلطة، وهي الممثل لكل الفلسطينيين بصرف النظر عن الحدود الإقليمية للدولة، بينما السلطة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة وغزة فقط.

وقال أبو ليلى إن الإنجاز الأهم والأكبر الذي حققته منظمة التحرير الفلسطينية “إعادتها تأكيد الهوية الوطنية للشعب والحفاظ عليها، وتحقيقها إجماعًا دوليًا على ضرورة حق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس”.

وشدد على أن “السلطة أحد أذرع المنظمة والمسؤولة عن جلب الضرائب في الضفة وغزة “فمن الطبيعي أن تقدم جزءًا من هذه الحصيلة الضريبية لمنظمة التحرير”.

وذكر أن “من غير المنطقي أن تشرف السلطة على مالية المنظمة ويجب أن تكون العكس، وأن المجلس التشريعي كان لا بد له من تعديل قانون الإشراف على المنظمة لولا تعطيل دوره قبل سنوات”.

إغلاق