استطلاع: 84 بالمائة من الشعب ساخطون على السلطة ويؤيدون مطالب المقاومة

استطلاع: 84 بالمائة من الشعب ساخطون على السلطة ويؤيدون مطالب المقاومة

رام الله – الشاهد| أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث بدعم من معهد “آرتس إنترناشيونال”، وجود تأييد شعبي فلسطيني واسع لمطالب المقاومة الفلسطينية في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، مع استمرار التراجع في ثقة الشارع بالسلطة الفلسطينية.

وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 6 و10 يوليو/تموز 2025، وشمل عينة واسعة من المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى فلسطينيين في مناطق النزوح.

وكشف الاستطلاع أن 93.4% من المشاركين اعتبروا مطالب المقاومة في المفاوضات “إنسانية ومنطقية”، وأعربوا عن تأييدهم لفرضها كجزء أساسي من أي اتفاق تهدئة محتمل مع الاحتلال، دون التنازل عنها، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي، وضمانات إنهاء الحرب.

كما أظهر الاستطلاع تراجعًا في الثقة بأداء السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إذ أعرب 84% من المشاركين عن عدم رضاهم عن تعامل السلطة مع ملفات القضية الفلسطينية، وفشلها في التصدي لخطط حكومة الاحتلال الهادفة إلى التهويد والتهجير في الضفة الغربية.

وفي ما يتعلق بالمشهد السياسي، أشار الاستطلاع إلى تزايد طفيف في تأييد حركة حماس خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ تجاوزت نسبة التأييد لها 58%.

وعبر أكثر من ثلثي المشاركين عن قناعتهم بأن “إسرائيل” ستفشل في إخضاع المقاومة أو تنفيذ مخططاتها لتهجير الفلسطينيين.

ويعكس الاستطلاع تنامي الدعم الشعبي لخيار المقاومة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.

إغلاق