إبراهيم أبراش.. كاتب ومحلل لا يرى إلا بعين مشغليه
رام الله – الشاهد| لطالما عمل المدعو إبراهيم أبراش الذي يرتدي ثوب كاتب ومحلل سياسي كبوق إعلامي لمهاجمة المقاومة وتسخيف نضال الشعب الفلسطيني، مقابل تجاهل فساد السلطة وجرائم الاحتلال.
ويمكن بسهولة فهم دوافع أبراش الذي يتلقى راتبًا من السلطة بفعل شغله سابقًا منصب وزير الثقافة، وهو المنصب الذي لم يكن يليق به، فهو ضحل الثقافة منعدم الإطلاع، وتعيينه جاء بتعليمات أمريكية إسرائيلية.
من هو إبراهيم أبراش؟
العدوان على قطاع غزة كان فرصة سانحة لإنطلاق أبراش في العداء الصريح للمقاومة، فهو لا يترك مناسبة أو لقاء إلا ويهاجمها فيه، ويتهمها بالتسبب بارتقاء الشهداء وهدم المنازل، وهو بذلك يعطي الاحتلال صك براءة من جرائمه.
كما لا يتوقف أبراش عن المناداة بالاستسلام للاحتلال وتسليم سلاح المقاومة، وهذه أطروحة يطالب الاحتلال بها منذ اليوم الأول للعدوان، وهو أمر يعكس حالة التوحد بين أبراش ومشغليه.
إبراهيم أبراش ويكيبيديا
ويعمل ككاتب ومحلل سياسي لوكالات ومواقع إعلامية ذات خلفيات مشبوهة وغير وطنية، ويتلقى مقابلاً مادياً لقاء كل مقال يستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني.
كما يتلقى أبراش راتبًا من جامعة الأزهر في غزة، التي تتبع السلطة وحركة فتح، لقاء عمله كمحاضر في العلوم السياسية، لكن الكثير ممن التقوا معه في الجامعة اشتكوا من غروره الواضح ورأسه الفارغة، بل إن البعض أصابته الدهشة من مستوى الجهل السياسي والتاريخي الذي يعاني منه.
فضيحة إبراهيم أبراش
ويحرص على تسفيه أي عمل مقاوم للاحتلال، ودائماً ما كان يردد مقولات حول ارتباط المقاومة بملفات إقليمية بعيدة عن مصالح الشعب الفلسطيني، متناسياً أن السلطة التي تمنحه راتباً ليست سوى أداة وظيفية للاحتلال.
ويحاول أبراش أن يبدو في بعض الأحيان موضوعياً وخاصة عندما يظهر على منابر إعلامية دولية، ليوجه ملاحظات فارغة على أداء السلطة، لكنه يستخدم لغة هابطة وبذيئة بحديثه عن مقاومة الشعب الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90888