أجهزة السلطة تتنكر لقرار قضائي بالإفراج عن المعتقل السياسي صهيب حمدة

أجهزة السلطة تتنكر لقرار قضائي بالإفراج عن المعتقل السياسي صهيب حمدة

نابلس – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة اختطاف الشاب صهيب خالد مصطفى حمدة منذ 8 أشهر، رغم حصوله على قرار بإخلاء سبيله.

وتستمر السلطة في اختطافه رغم أنه أنهى حكمه بتارخ 26/2/2025، وقد نقلته أجهزة السلطة بين سجونها في الجنيد وأريحا،

وكان صهيب قد أعلن إضرابه عن الطعام سابقا ونقل إلى المشفى لتقلي العلاج جراء تردي وضعه الصحي وأعيد إلى زنازين سجن الجنيد بنابلس.

وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق