ولاءات واصطفافات تقتل حركة فتح.. هل ستنهي نفسها بنفسها؟

ولاءات واصطفافات تقتل حركة فتح.. هل ستنهي نفسها بنفسها؟

رام الله – الشاهد| حذّر الكاتب والحقوقي علي أبو حبلة من خطورة المرحلة التي تمر بها حركة فتح، مشددًا على أن المؤتمر الثامن المزمع عقده يمثل لحظة فارقة ستحدد مستقبل الحركة، إما باتجاه التجديد والوحدة أو مزيد من التشرذم والانقسام.

وأكد أبو حبلة في مقال أن “لغة المحاور والاصطفافات التنظيمية أضعفت هيبة الحركة وأفرغت تجربتها من بعدها النضالي”.

ودعا إلى قطيعة حاسمة مع منطق الإقصاء والولاءات الشخصية والعصبيات المناطقية، والتجاذبات التي تفتك بوحدة التنظيم لصالح حسابات فئوية.

وأوضح أبو حبلة أن التحديات الوطنية تتطلب “إرساء ثقافة الشراكة وبناء مؤسسة تنظيمية حديثة تُدار بالكفاءة والمهنية، وتحتكم إلى المعايير لا إلى الأشخاص”.

وحول المؤتمر الثامن، اعتبر أنه سيكون “إما بوابة عبور نحو الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات وتجديد المشروع السياسي، أو محطة تفكك تُضعف الحركة وتُجهز على ما تبقى من المشروع الوطني”.

وختم مقاله بالقول: “نجاح المؤتمر مرهون بالإرادة السياسية والرؤية والاستعداد للتغيير… فهل الفتحاويون على قدر اللحظة؟”.

إغلاق