قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ 217 على التوالي

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ 217 على التوالي

جنين – الشاهد| صعدت قوات الاحتلال من حملات الدهم والاعتقال في مدينة جنين وبلدات المحافظة وسط عمليات تنكيل بالمواطنين وخاصة الأسرى المحررين، وتخريب لمحتويات منازلهم، طالت قرية العرقة غرب جنين.

وبعد أكثر من 7 أشهر على نزوح قرابة 22 ألفا من أهالي مخيم جنين ومحيطه، توزع النازحون على قرى ومدينة جنين؛ ويعيشون في مأواي لا تتوفر فيها حياة كريمة، فلا مجال للخصوصية فيها، ولا مساحة لحركة الأطفال.

وقرابة 700 عائلة فلسطينية اضطرت للعيش في مساكن الجامعة العربية الأميركية القريبة من بلدة الزبابدة جنوبي جنين، تعاني من ضيق السكن وصعوبة العيش.

وتعيش مئات العائلات في بيوت قديمة ومهترئة ومساكن جامعية، وتعاني من فقدان عمل المعيلين ومصادر دخلهم منذ بدء النزوح، ويضطر بعضهم للعمل بنظام المياومة وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية للعائلات.

وأدى تعطيل عمل وكالة الغوث إلى حرمان المرضى من العلاج المجاني عن طريق عيادة الأونروا، وهو ما يضيف عبئا عليهم خاصة للحالات المرضية المزمنة التي تحتاج لأدوية دورية قد يصل سعرها في بعض الاحيان إلى 400 شيكل شهريا (الدولار= 3.4 شيكلات).

ودمر الاحتلال 70% من مخيم جنين، الذي يعاني انهيارا كاملا في بنيته التحتية، بعد تجريف أكثر من 650 بناية تضم مئات الوحدات السكنية، الأمر الذي فرض واقعا جغرافيا جديدا داخل المخيم، مع شوارع مستحدثة وأحياء مقطعة الأوصال.

وأكثر من 40 شابا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين لا تزال أجهزة السلطة تعتقلهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي ، ويتعرضون للتعذيب والضرب والاعتقال في ظروف غير إنسانية.

إغلاق