نقل المعتقلين لدى أجهزة السلطة “اشتية” و”الشبراوي” إلى المستشفى

نقل المعتقلين لدى أجهزة السلطة “اشتية” و”الشبراوي” إلى المستشفى

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر عائلية أن أجهزة السلطة نقلت المعتقلين لديها مصعب اشتية وأحمد الشبراوي إلى المستشفى بعد تدهور وضعهم الصحي.

يأتي ذلك بعد أن خاض المعتقلين السياسيين إضراباً عن الطعام لليوم الخامس على التوالي احتجاجاً على استمرار اعتقالهم من قبل أجهزة السلطة وتعذيبهم لها، واقتحام زنازينهم بطريقة وحشية والاعتداء عليهم والتفتيش شبه العاري لهما ومصادرة مقتنياتهما الشخصية.

هذا وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة أن استمرار احتجاز أجهزة السلطة للمعتقلين السياسيين خلافًا للقانون يعد انتهاكًا للحق في الحرية والمحاكمة العادلة.

وطالبت في تصريح صحفي بالإفراج الفوري عن المعتقل مصعب اشتية، وضمان احترام القرارات القضائية الفلسطينية، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لحمايته وحماية باقي المعتقلين.

وقالت إنها تتابع بقلق بالغ ما ورد من معلومات من عائلات المعتقلين السياسيين حول قيام جهاز الأمن الوقائي في رام الله بمصادرة مقتنيات شخصية من عدد من المعتقلين في مركز التوقيف التابع له، والتنكيل بهم.

وشددت المجموعة على أن ما يحدث هو انتهاك صارخ لحقوقهم المكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وذكرت أن من بين المعتقلين، مصعب اشتية، الذي يواصل الجهاز المذكور اعتقاله التعسفي منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، على الرغم من صدور ثلاثة قرارات قضائية تقضي بالإفراج عنه، ووفق عائلته.

وأوضحت المجموعة أن اشتية أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازه غير القانوني، وسط تدهور حالته الصحية، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياته.

إغلاق