أجهزة السلطة تُعنّف زوجة المختطف محمد الريماوي وتمنعها من حضور محاكمته

أجهزة السلطة تُعنّف زوجة المختطف محمد الريماوي وتمنعها من حضور محاكمته

الضفة الغربية- الشاهد| أكدت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة محمد هدى الريماوي، إن ابنها في وضعٍ خطرٍ للغايةِ بسبب إضرابه عن الطعامِ منذ اللحظةِ الأولى لاختطافه.

 

ومنعت أجهزة السلطة زوجة المختطف "الريماوي" عصر اليوم الخميس 28/07/2022 من حضور محاكمته، وتم تعنيفها والصراخ عليها في أروقة المحكمة "بحسب العائلة".

 

وطالبت عائلة "الريماوي" الجهات الحقوقية المباشرة العمل الفوري لإنقاذ حياته، كما طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التحرك الفوري من أجل إنقاذ حياة ابنهم.

 

حادثة الاختطاف

 

وأقدم جهاز المخابرات التابع للسلطة، مساء الثلاثاء 26/7/2022، على اعتقال الأسير المحرر محمد الأسمر من أمام مكان عمله بوزارة الزراعة الفلسطينية بمدينة رام الله.

 

وذكرت مصادر من عائلته أن المحرر الريماوي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام والماء فور اعتقاله.

والأسمر، أسير محرر، قضى نحو 13 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأفرج عنه مؤخرا، وهو متزوج وهو أب لأربعة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر ستة أعوام، ويعمل في وزارة الزراعة بمنصب مدير عام هيئة الرقابة الزراعية.

 

وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، قد دعت النشطاء للمشاركة في "الحملة الإلكترونية" والتي انطلقت الثلاثاء 26/07/2022 للتغريد عبر منصات التواصل الاجتماعي على هاشتاغ "الاعتقال السياسي جريمة"، وذلك تزامنًا مع وجود عشرات المعتقلين في سجون السلطة.

 

وتأتي الحملة في الوقت الذي تمارس فيه أجهزة السلطة حملاتٍ شرسة ضد المعارضين السياسيين في الضفة، من ملاحقةٍ واستدعاءاتٍ مستمرةٍ واختطافٍ على طريقة المستعربين، وتعذيب في الزنازين.

 

ويتعرض المعتقلون السياسيون في زنازين السلطة لتحقيقات قاسيةٍ سواءً كانت جسديةٍ أم نفسية، إضافة إلى منع الأهالي من زيارتهم والمحامين من الاطلاع على ملفاتهم، وتلفيق التهم للمعتقلين السياسيين لتبرير هجمة أجهزة السلطة الشرسة ضدهم.

إغلاق