224 يوماً من العدوان.. المقاومة تضرب في سيلة الظهر والاحتلال يواصل التدمير

224 يوماً من العدوان.. المقاومة تضرب في سيلة الظهر والاحتلال يواصل التدمير

جنين – الشاهد| تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ224 على التوالي، مع استمرار عمليات التدمير في المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الأهالي ومنع النازحين من العودة إلى ما تبقى منها.

وتتعرض مدينة جنين وبلدات المحافظة، إلى حملات الدهم والاعتقال في وسط عمليات تنكيل بالمواطنين وتخريب لمحتويات منازلهم.

وفجرت المقاومة عبوة ناسفة بقوات الاحتلال خلال اقتحام سيلة الظهر في جنين، رغم مرور نحو سبعة أشهر ونصف من العدوان على المحافظة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية والسيلة الحارثية في جنين، وقامت بتخريب وتحطيم كاميرات مراقبة على منازل المواطنين.

وشهدت مستوطنة “حومش” على مشارف جنين، افتتاح أول روضة أطفال للمستوطنين، بعد 20 عامًا على إخلائها.

وعاد الاستيطان إلى مشارف جنين من خلال إعادة إحياء مستوطنة “حومش”، إلى جانب التحضيرات الجارية لإعادة بناء مستوطنة “صانور”.

وحذرت اللجنة الإعلامية للمخيم من خطورة دعوات المستوطنين بالعودة إلى مستوطنات أخرى مثل “جانيم” و”كاديم”، اللتين كانتا تقعان على مشارف مدينة جنين، ما يثير مخاوف من توسع جديد في الاستيطان.

ودمر الاحتلال 70% من مخيم جنين، الذي يعاني انهيارا كاملا في بنيته التحتية، بعد تجريف أكثر من 650 بناية تضم مئات الوحدات السكنية، الأمر الذي فرض واقعا جغرافيا جديدا داخل المخيم، مع شوارع مستحدثة وأحياء مقطعة الأوصال.

فيما لا يزال أكثر من 40 شابا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين معتقلون لدى أجهزة السلطة منذ بداية العدوان الإسرائيلي ، ويتعرضون للتعذيب والضرب والاعتقال في ظروف غير إنسانية.

إغلاق