السلطة تصمت على اعتقال رئيس بلدية الخليل.. هل تتواطأ بضم الضفة؟

السلطة تصمت على اعتقال رئيس بلدية الخليل.. هل تتواطأ بضم الضفة؟

الخليل – الشاهد| رغم مرور ساعات طويلة على اعتقال جيش الاحتلال لرئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة، تستمر السلطة الفلسطينية في التزام الصمت دون إصدار أي تصريح يدين أو يعقب على الحادثة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو اسنينة في إطار محاولة لتفكيك البنية المدنية في الخليل، وتعزيز مشروع “الإمارة الخليلية”، الهادف لفصلها عن محيطها السياسي والجغرافي بتمكين إدارات موالية لها.

غياب موقف السلطة عن الحادثة طرح تساؤلات واسعة في الشارع الفلسطيني، في ظل تحذير قيادات السلطة من أي محاولة إسرائيلية لتقويض دورها أو تجاوزها، واعتبرت ذلك مساسًا “بالمشروع الوطني”.

ناشطون تساءلوا بانتقاد واستهجان كبيرين عن سبب غياب صوت الموقف الرسمي للسلطة عن اعتقال رئيس بلدية أكبر مدينة في الضفة الغربية.

وتيسير أبو اسنينة شخصية معروفة بانتمائه لحركة فتح، وانتخب رئيسًا لبلدية الخليل في أكثر من دورة.

إغلاق